رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة: استهلاك التبغ يؤثر بشكل أكبر على سكان هذه المنطقة

التبغ
التبغ

 كشفت دراسة حديثة أجراها المركز المستقل للدراسات وتعزيز القدرات من أجل التنمية في توجو (CADERDT) أن استهلاك التبغ يؤثر بشكل أكبر على سكان المناطق الفقيرة والريفية مقارنة بالفئات ذات الدخل المتوسط والفئات الأكثر ثراء.

 

أقرأ أيضا..آخر كلام.. خبراء الصحة يؤكدون: التبغ المسخن ليس آمناً

واستهدفت الدراسة، التي استندت إلى بيانات نشرها المعهد القومي للإحصائيات والدراسات الاقتصادية والسكانية بجمهورية توجو (INSEED) عام 2018، تقييم الآثار الاقتصادية للتدخين بين مختلف الأسر في توجو، بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.

 

وأظهرت الدراسة تأثر إجمالي النفقات الأسرية تأثرا طفيفا باستهلاك التبغ؛ نظرا لانخفاض نسبة المدخنين من مواطني توجو، حيث يمثل المدخنون من عمر 15 عاما حتى 49 عاما 10.6 في المائة من إجمالي السكان، بينما تشكل المدخنات في الفئة العمرية ذاتها 0.9 في المائة.

 

وأشارت الدراسة إلى أنه لا يتأثر بنفقات التبغ سوى الأسر منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل والأسر التي تقطن بالمناطق الريفية.

ولفتت إلى أن الأسر التوجولية تخصص نسبة كبيرة من مواردها لأغراض المأكل، حيث

تنفق 50 في المائة من الأسر ما لا يقل عن 43.68 في المائة من ميزانيتها السنوية على الطعام، ما يعادل 573.198 فرنك أفريقي، تليها النفقات غير المحددة (36.35 في المائة)، ثم النفقات السكنية بما لا يقل عن 4.99 في المائة متوسط ميزانية الأسرة السنوية.

 

وأوصى المركز المستقل للدراسات وتعزيز القدرات من أجل التنمية في توجو (CADERDT)، في ختام دراسته ببذل بعض الجهود التي تسهم في الحد من شراء واستهلاك التبغ ومنتجاته الثانوية، لاسيما بالمناطق الفقيرة والريفية؛ كما أوصى المركز بتطبيق نظام ضريبي متعدد الفئات على التبغ ومنتجاته الثانوية، إلى جانب تعزيز جهود مكافحة التجارة غير المشروعة في منتجات التبغ.