مضاعفات أمراض الغدة الدرقية على الحمل
الغدة الدرقية هى واحدة من أهم الغدد الصماء بالجسم وذلك لتأثيرها على معظم أجهزة الجسم وتكون أمراض الغدة الدرقية غالباً بسبب خلل فى جهاز المناعة أو أورام حميدة بها وفى حالات قليلة بسبب أورام غير حميدة وتصيب أمراض الغدة الدرقية النساء أكثر من الرجال وتؤدى إما إلى زيادة أو نقص فى إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
ويقول الدكتور صفا رفعت عبدالمنعم، أستاذ واستشارى الأمراض الباطنة والغدد الصماء والسكر: تكون زيادة إفرازات الغدة الدرقية فى صورة انخفاض شديد بالوزن واضطرابات فى ضربات القلب وإحساس زائد بالحرارة ورعشة باليدين وعصبية زائدة وأرق إما نقص إفرازات الغدة الدرقية فتكون فى صورة زيادة ملحوظة فى الوزن وبطء فى ضربات القلب وإحساس زائد بالبرودة وتساقط فى الشعر وميل دائم للنوم والمرأة بصفة خاصة تتأثر بأمراض الغدة الدرقية ليس فقط لأنها أكثر حدوثاً فى النساء ولكن أيضاً بسبب تأثيرها على الدورة الشهرية وحدوث الحمل ومشاكلها أثناء الحمل.
وتؤثر أمراض الغدة الدرقية سواء زيادة الإفراز أو نقص الإفراز على الدورة الشهرية للمرأة ويكون ذلك فى صورة اضطرابات الدورة الشهرية وغالباً ما تؤدى إلى تأخر الدورة الشهرية وبالتالى تقل فرصة الحمل كما أن نقص إفراز الغدة الدرقية تحديداً قد يكون مصحوباً بتوقف الدورة الشهرية إذا كان مصحوباً بزيادة هرمون البرولاكتين التى تؤدى إلى إفراز اللبن من الثديين فى غير أوقات الرضاعة، أما فى حالات حدوث حمل أثناء إصابة الغدة الدرقية فإن هذا الحمل يتعرض للعديد من المشاكل والمضاعفات إذا لم يتم علاج الحالة بشكل صحيح أثناء الحمل فزيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية أثناء الحمل
ويضيف الدكتور صفا رفعت: يكون علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية أثناء الحمل
ويتضح مما سبق أن مريضات الغدة الدرقية أثناء الحمل