رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مضاعفات أمراض الغدة الدرقية على الحمل

بوابة الوفد الإلكترونية

الغدة الدرقية هى واحدة من أهم الغدد الصماء بالجسم وذلك لتأثيرها على معظم أجهزة الجسم وتكون أمراض الغدة الدرقية غالباً بسبب خلل فى جهاز المناعة أو أورام حميدة بها وفى حالات قليلة بسبب أورام غير حميدة وتصيب أمراض الغدة الدرقية النساء أكثر من الرجال وتؤدى إما إلى زيادة أو نقص فى إفراز هرمونات الغدة الدرقية.

ويقول الدكتور صفا رفعت عبدالمنعم، أستاذ واستشارى الأمراض الباطنة والغدد الصماء والسكر: تكون زيادة إفرازات الغدة الدرقية فى صورة انخفاض شديد بالوزن واضطرابات فى ضربات القلب وإحساس زائد بالحرارة ورعشة باليدين وعصبية زائدة وأرق إما نقص إفرازات الغدة الدرقية فتكون فى صورة زيادة ملحوظة فى الوزن وبطء فى ضربات القلب وإحساس زائد بالبرودة وتساقط فى الشعر وميل دائم للنوم والمرأة بصفة خاصة تتأثر بأمراض الغدة الدرقية ليس فقط لأنها أكثر حدوثاً فى النساء ولكن أيضاً بسبب تأثيرها على الدورة الشهرية وحدوث الحمل ومشاكلها أثناء الحمل.

وتؤثر أمراض الغدة الدرقية سواء زيادة الإفراز أو نقص الإفراز على الدورة الشهرية للمرأة ويكون ذلك فى صورة اضطرابات الدورة الشهرية وغالباً ما تؤدى إلى تأخر الدورة الشهرية وبالتالى تقل فرصة الحمل كما أن نقص إفراز الغدة الدرقية تحديداً قد يكون مصحوباً بتوقف الدورة الشهرية إذا كان مصحوباً بزيادة هرمون البرولاكتين التى تؤدى إلى إفراز اللبن من الثديين فى غير أوقات الرضاعة، أما فى حالات حدوث حمل أثناء إصابة الغدة الدرقية فإن هذا الحمل يتعرض للعديد من المشاكل والمضاعفات إذا لم يتم علاج الحالة بشكل صحيح أثناء الحمل فزيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية أثناء الحمل

قد تؤدى إلى هبوط فى القلب أو تسمم حمل أو وفاة الجنين والإجهاض وكذلك نقص إفراز الغدة الدرقية أثناء الحمل
دون علاج مناسب قد يؤدى إلى حدوث أنيميا شديدة للأم ووفاة الجنين والإجهاض أو تأثر نموه وخاصة نمو الجهاز العصبى وفى أحيان قليلة حدوث هبوط فى القلب للأم.

ويضيف الدكتور صفا رفعت: يكون علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية أثناء الحمل

باستخدام العقاقير التى تقلل إفرازات الغدة الدرقية ولكن بجرعات أقل من المعتاد حيث إن هذه الأدوية تصل إلى الجنين وقد تؤدى كثرتها إلى نقص إفراز الغدة الدرقية لديه أما علاج حالات نقص إفراز الغدة الدرقية فيكون باستخدام هرمون الثيروكسين المصنع بدون أى تخوف منه على الجنين حيث إنه آمن تماماً وكما تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية فيؤدى إلى زيادة إفرازاتها وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون الاستروجين وبعض الهرمونات الأخرى من المشيمة التى تؤدى إلى زيادة إفراز الغدة الدرقية.

ويتضح مما سبق أن مريضات الغدة الدرقية أثناء الحمل

يحتجن إلى متابعة دقيقة وذلك بسبب العلاقة الشائكة بين أمراض الدرقية والحمل.