رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكشف عن أطول حالة موثقة للإصابة المستمرة بفيروس كورونا.. ما قصتها

إصابة فيروس كورونا
إصابة فيروس كورونا

 أصبحت سيدة أمريكية صاحبة أطول حالة موثقة للإصابة المستمرة بفيروس كورونا، بعد أن اكتشف الأطباء أنها استمرت في حمل الفيروس النشط في جسدها حتى بعد 11 شهرًا من إصابتها بالمرض.

 

اقرأ أيضًا.. الجزائر تكشف المحرمين من لقاح كورونا

إصابة فيروس كورونا

 

وتوصلت دراسة جديدة إلى أن المرأة حملت الفيروس في جسدها لمدة 335 يومًا، أي حوالي 11 شهرًا، وفق موقع "walla".

 

تم نشر تفاصيل هذه الحالة الاستثنائية عبر منصة MedRxiv على الإنترنت، إذ يتم نشر مقالات مراجعة النظراء (peer review)، قبل نشرها في إحدى المجلات العلمية.

 

تم إدخال المرأة البالغة من العمر 47 عامًا والمتعافية من الإصابة بالسرطان، إلى مستشفى بيثيسدا ميريلاند الوطني للصحة للمرة الأولى بعد إصابتها بفيورس كورونا في ربيع عام 2020.

 

 بعد 10 أشهر من خروجها من المستشفى، صُدم أطباؤها عندما اكتشفوا أنها لا تزال إيجابية.

 

وقالت المرأة بعد خروجها من المستشفى إنها عانت أعراضًا خفيفة للمرض وتراجعت تلك الأعراض في وقت لاحق.

 

في المقال الذي وصف حالتها الفريدة، أوضح الأطباء أن المرأة كانت معرضة لخطر الإصابة بأمراض المناعة، بعد أن تسبب علاجات (ناجحة) لسرطان الدم خضعت لها منذ حوالي ثلاث سنوات في انخفاض مستوى الخلايا البائية (إحدى الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة في الجهاز المناعي) لديها.

 

في البداية، عندما استمر الفيروس في الظهور بشكل إيجابي في اختبارات PCR التي أجريت عليها، قدر أطباؤها أن هذه كانت نتائج إيجابية خاطئة، ناتجة عن تحديد جزيئات الفيروس غير الضارة التي لا تزال موجودة في جسدها بعد الإصابة الأولى.

 

ومع ذلك، عندما أشار اختبار أجري عليها في مارس 2021 إلى زيادة متجددة في الحمل الفيروسي على جسدها، قرر الأطباء إجراء تسلسل جيني لعينة الفيروس المأخوذة منها، لفهم ما يحدث بالضبط.

 

لكن نتائج التسلسل الجيني أربكتهم أكثر، حيث اتضح أن الفيروس الذي انتشر في جسدها كان مطابقًا تقريبًا للفيروس نفسه الذي تسلل إلى جسدها في الإصابة الأولى قبل 10 أشهر.

 

بالإضافة إلى ذلك، لم يتم العثور على تطابق جيني

بين الفيروس في جسدها وبين أي من الأنواع الشائعة المنتشرة في عموم السكان في ذلك الوقت. لذلك كان استنتاجهم أن هذه كانت العدوى الأصلية نفسها التي كانت لا تزال نشطة في جسد المرأة.

 

تلقت المرأة علاجًا دوائيًا ضد فيروس كورونا وفي أبريل2021 - بعد 335 يومًا من إصابتها بالفيروس للمرة الأولى - حصلت أخيرًا على نتيجة سلبية في اختبار PCR.

 

ولاحقا، تم إخضاعها لعدد من الاختبارات، لأنها وأطباءها أرادوا التأكد من أن الأمر قد انتهى حقًا هذه المرة.

 

ويساعد توثيق حالة هذه المرأة والحالات المماثلة الأخرى الأطباء على فهم أفضل لكيفية تأثير فيروس كوفيد -19 على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

 

الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أقل عرضة لتطوير حماية مناعية كافية، حتى بعد التطعيم، حيث يظلون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

 

وتسمح مراقبة حالات العدوى الطويلة بشكل خاص للأطباء والعلماء بفهم أفضل لما يحدث للفيروس عندما يكون في بيئة ذات حماية مناعية منخفضة.

 

على سبيل المثال، في حالة امرأة أخرى مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ووجدت أنها إيجابية للكورونا لمدة 216 يوما، راقب الأطباء الفيروس ووجدوا أنه قد خضع لما لا يقل عن 30 طفرة خلال الوقت الذي كان فيه داخل جسمها.

 

لمزيد من أخبار الأسرة على بوابة الوفد اضغط هنا