عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لسبب غير متوقع.. تعاني النساء من الآثار الجانبية للقاح كورونا أكثر من الرجال

لماذا تعاني النساء
لماذا تعاني النساء من الآثار الجانبية للقاح كورونا أكثر من

 في الأشهر الأخيرة، باتت توفير اللقاحات وتلقيها من قبل كثيرين أمرًا طبيعيًا، وإجراءً يسارع البقية لاتخاذه، وهذا لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

اقرأ أيضًا..

الصحة الأمريكية تدعو النساء الحوامل لتلقي لقاح كورونا

لماذا تعاني النساء من الآثار الجانبية للقاح كورونا أكثر من الرجال

 

وبطبيعة الحال، ووسط هذه الإجراءات، يدور في أذهان متلقي لقاح كورونا عددًا من التساؤلات قبل تلقي جرعتهم، فيستفسرون عن الآثار الجانبية التي من المحتمل أن يعانوا منها، كالصداع والشعور بآلام في الجسم والإسهال وغيرها.

 

كذلك حاول البعض الاستفسار عن حقيقة معاناة النساء من الآثار الجانبية للقاح كورونا أكثر من الرجال، وهو ما حاولت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الإجابة عنه.

 

وقالت المراكز، حسب ما نقله موقع «boldsky»، أنها تلقت بلاغات عن تعرض النساء لآثار جانبية للقاح أكثر من الرجال، لكنها لم تكن شديدة في تأثيرها السلبي عليهن.

 

وأشارت بيانات المراكز، إلى أن إجمالي عدد التطعيمات التي تم إعطاؤها، تم الإبلاغ عن 79% من الآثار الجانبية من قِبَل النساء، على الرغم من إعطاء حوالي 60% من الجرعات لهن.

 

الأسباب

ونوهت البيانات، إلى أن أسباب إصابة النساء بآثار جانبية أكثر من الرجال تتمثل في «تميز الاستجابة المناعية للإناث في نواح كثيرة عن الاستجابة المناعية الذكرية».

 

وفسرت البيانات: «لقد ثبت أن جسد الأنثى يميل إلى إنتاج ضعف عدد الأجسام المضادة لمكافحة العدوى استجابةً للقاحات الإنفلونزا، والحصبة الألمانية، والحمى الصفراء، وداء الكلب، والتهاب الكبد A وB».

 

وتابعت: «تؤدي المستويات العالية من هرمون الاستروجين في جسم الأنثى إلى نظام

مناعة أقوى، وبالتالي تسبب المزيد من الآثار الجانبية».

 

وأردفت البيانات: «يمكن أن يؤثر البروجسترون والتستوستيرون أيضًا على تفاعلات اللقاح. فعند التعرض للإستروجين، تميل الخلايا المناعية إلى إنتاج المزيد من الأجسام المضادة استجابةً للقاح».

 

في حين، أوضحت دراسة أخرى أن السبب وراء تقارير الآثار الجانبية يمكن أن تكون عوامل سلوكية، أي أن النساء قد يكونن أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن الآثار الجانبية، حتى عندما تكون أعراضهن ​​متشابهة.

 

وأظهرت العديد من الدراسات الأخرى، أن النساء يمتصصن الأدوية ويستقبلنها بشكل مختلف عن الرجال.

 

علاوة على ما سبق، أظهرت دراسة أجريت عام 2013، أن أربعة أضعاف عدد النساء (بين سن 20 و59)، أبلغن عن تفاعلات حساسية بعد تلقي لقاح الإنفلونزا الوبائي لعام 2009، والذي يدعم بدوره النتائج الأخيرة، التي تفيد بأن النساء يمكن أن يعانين من آثار جانبية شديدة للقاح.

 

فيما أثبتت دراسة أخرى، أن النساء يمثلن 80% من جميع تفاعلات الحساسية المفرطة لدى البالغين تجاه اللقاحات.