رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة: الأجسام المضادة لحيوان اللاما قد تنقذ العالم من وباء كورونا-

حيوانات اللاما
حيوانات اللاما

يعمل العلماء في المملكة المتحدة على تطوير علاج "يحتمل أن يكون ذا أهمية" لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19، يمكن إعطاؤه للمرضى على شكل رذاذ للأنف، وبفضل الأجسام المضادة الدقيقة التي ينتجها حيوان اللاما، وفقا لبحث من معهد روزاليند فرانكلين نُشر في مجلة "نايتر كومنيكاشن".

اقرأ أيضًا.. 

بعد يومين من اختفاء حيوان "لاما" من حديقة الحيوان.. كان بجوار قفص حيوان "أبوعدس"

حيوان اللاما

وأظهرت النتائج الأولية علاجا واعدا مستمدا من إحدى إناث حيوان اللاما، تدعى فيفي، اعتمد على أجسام النانو، وهي نسخ أصغر من الأجسام المضادة العادية.

وتقوم هذه الحيوانات، وكذلك الإبل، بإنتاج الأجسام المضادة بشكل طبيعي حين تعرضها للعدوى وبالتالي، قام فريق البحث بحقنها ببروتين سبايك للفيروس لتشغيل جهاز المناعة لديها وتوليد أجسام نانوية ضد الفيروس.

ويقول الباحثون، إنه حين تنجح الاختبارات على البشر، سيكون بالإمكان حينها توفير الدواء على شكل بخاخ للأنف سهل الاستخدام

للعلاج، وربما للوقاية من الفيروس.

ومن جهتها، صرحت إدارة الصحة العامة في المملكة المتحدة أن العلاج الجديد واحد من أكثر الأدوية فعالية في القضاء على فيروس كورونا. وهذه الفاعلية الظاهرة في القضاء على المرض تأتي من قوة التحام الأجسام متناهية الصغر بالفيروس.

ويقول الأستاذ الجامعي جيمس نايسميث، وهو أحد الباحثين الرئيسيين ومدير معهد روزاليند فرانكلين في أوكسفورد شاير، إن الأجسام متناهية الصغر تعد اكتشافا مثيرا.

ويتابع نايسميث أن القوارض المصابة بفيروس كورونا تعافت تماما في غضون ستة أيام حين عولجت ببخاخ الأنف المعتمد على الأجسام المضادة متناهية الصغر.