لتجنب تشوه الجنين.. اعرفي الوقت الأمثل لحدوث الحمل

يتردد بعض الأزواج، في بداية حياتهم سويًا، في اتخاذ خطوة الإنجاب. فيرون أن الأفضل هو التمهل وعدم التسرع بشأن هذا الأمر. وعلى النقيض، يرى آخرون أن أفضل شيء هو حدوث الحمل في بداية الحياة الزوجية.

 

اقرأ أيضا..

أضرار كارثية للمعادن على الحوامل.. أخطرها تسمم الحمل

 

الاختلاف السابق، بات كثيرون يبحثون عن التوقيت الأمثل للإنجاب، فهو يرتبط، حسب ما نشرته «صحيفة وول ستريت جورنال»، بعامل العُمر.

 

وحسب التقرير، يعتبر الوقت المثالي لحمل المرأة هي الفترة التي تسبق بلوغها سن 32 عامًا: «ثبت علميًا أن أكثر الأوقات خصوبة في حياة المرأة كانت قبل سن 32. أي أن حدوث الحمل قبل هذا العمر يجعله أكثر نجاحًا، وأكثر قدرة على الاستمرار».

 

وخلصت الأبحاث، التي جمعتها الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، إلى أن سن 32 عامًا هو العمر الذي تبدأ فيه الخصوبة في الانخفاض.

 

ولا يبدو هذا الرقم صحيحًا بالضرورة مع ما يحدث بالفعل في الولايات المتحدة. فوفقًا لموقع «Red Tricycle»، تنجب النساء هناك في أعمار أكبر من السن الأمثل سالف الذكر، فغالبًا ما تختار المرأة الحمل والولادة بعد تخطي سن الـ 32.

 

وفي عام 2016، أبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن حمل عدد أكبر من النساء الأمركيات في الثلاثينيات من العمر مقارنة بالعشرينيات من العمر، في وقائع حدثت لأول مرة على الإطلاق.

 

أما عن فترة الأربعينات، فهي الأكثر خطرًا على صحة المراة حال حملها، إذ أن فرصة إصابة الطفل بتشوهات أو أمراض تكون عالية، مقارنة بسن العشرينات والثلاثينات.

 

كما أنه خلال الأربعينات، تقل خصوبة المرأة وتنخفض كمية البويضات، وتواجه السيدة نفسها تواجه خطورة بالنسبة لصحتها، فيمكن أن تعاني من بعض الأمراض كارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل.

 

ونصح التقرير، بضرورة إجراء النساء لفحوصات طبية حال حملهن في مرحلة الأربعينات، حتى يتجنبن أي تشوهات قد تحدث للجنين، أو أي مضاعفات صحية يمكن أن تواجهها.