رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرض سوف يصيب 78 مليون إنسان بحلول 2030.. وهذه علاماته

الخرف
الخرف

 أكد تقرير لـ منظمة الصحة العالمية إصابة 55 مليون شخص بداء الخرف في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد بنسبة 40% بحلول عام 2030.

اقرأ أيضًا..

أشهرها الزهايمر.. أنواع الخرف الأكثر شيوعًا

الخرف

 قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في بيان له، إن الخرف اضطراب عصبي يسرق من الناس ذكرياتهم واستقلالهم وكرامتهم، ووصف الدكتور بريتي سينج، استشاري علم النفس السريري، الخرف بأنه حالة مؤلمة تفقد بها أحباءك، كما نقل موقع "أونلي ماي هيلث".

يعّرف العلماء الخرف بأنه اضطراب أو متلازمة عصبية يحدث فيها تدهور في الذاكرة والتفكير والاستدلال والسلوك والقدرة على أداء المهام اليومية ويظهر ما بين 40 - 65 عاما، وتظهر أعراضه: بالنسيان، صعوبة في أداء المهام المألوفة، الالتباس، الحكم الضعيف على مجرى الأمور، التدهور التدريجي في الأداء الفكري، التغيرات النفسية لدى الفرد والتي يمكن أن تتراوح بين تغيرات في الشخصية، والمزاج المكتئب، والقلق والهلوسة.

وأكد العلماء أن الخرف لا يحدث لسبب واحد محدد ولكن له مجموعة من العوامل، هي: الاضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض هنتنغتون والتصلب المتعدد، إصابات الدماغ الرضية، عدوى الجهاز العصبي المركزي مثل

فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب السحايا، تعاطي الكحول المزمن.

ويوضح الخبراء أن: السن، تاريخ الخرف في الأسرة، الكآبة، نمط الحياة المستقر، تعاطي المخدرات، السكتة الدماغية، التهابات مثل مرض الزهري وأمراض السكري ومتلازمة داون والتصلب المتعدد والقلب وتوقف التنفس أثناء النوم، هي بعض عوامل الخطر التي تزيد من معدل الإصابة بداء الخرف.

نصح الأطباء ببعض الإجراءات الوقائية لتجنب داء الخرف وهي:

1- اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.

2- التقليل من التدخين والشرب.

3- التمتع بحياة اجتماعية متوازنة.

4- القيام بأنشطة تحفيز الدماغ مثل الكلمات المتقاطعة والسودوكو والشطرنج وألعاب الورق.

 

 وقدم الدكتور سينج بعض النصائح لعائلة وأصدقاء مرضى الخرف تتلخص في: الصبر، استمرار التواصل، تعزيز التعاون معهم، مساعدتهم في حياتهم وأعمالهم اليومية، وخلق بيئة خالية من المخاطر.