يمنع سرطان الثدي.. الفوائد الصحية للملفوف
يتمتع الملفوف بالعديد من الفوائد الرائعة للجسم، لطالما استخدم الملفوف لعلاج التهاب المفاصل ، والإمساك ، والجرب ، والقرحة ، وغيرها من الأمراض التي يسببها نقص فيتامين سي لأن الملفوف يعتبر من الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من هذا الفيتامين.
يعد استهلاك الملفوف مفيدًا جدًا لتحسين صحتنا مثل علاج الجروح والأنسجة التالفة ، والتحكم في الأعصاب وجهاز الهضم ، وكذلك الحفاظ على الوزن للبقاء مستقرًا إلى جانب ذلك ، تبين أيضًا أن الملفوف له فوائد كثيرة للثدي خاصةً عند تناوله من قبل النساء اللواتي أنجبن للتو.
1- تحتوي على مضادات الأكسدة
يحتوي الملفوف على سينجرين وجلوكوزينولات وهي مكونات طبيعية. تعمل هاتان المادتان على إفراز مضادات الأكسدة لتخفيف الألم الذي يحدث حول منطقة الثدي.
2- التغلب على تورم الثديين
فائدة أخرى من الملفوف للثدي هو أنه يمكن التغلب على تورم الثديين. الطريقة الصحيحة للقيام بذلك هي عن طريق طحن الملفوف باستخدام الخلاط ثم فرك الملفوف المطحون على الصدور لمدة ثلاثين دقيقة وتكرار ذلك كل 4 إلى 6 ساعات حتى يقل التورم.
3 – منع مرض الكيس الليفي
تتمثل الأعراض الرئيسية لمرض الكيس الليفي في ظهور كتل على الثدي يمكن أن تسبب شعورًا بعدم الراحة وتكون مؤلمة عند لمسها. في هذه الحالة ، يعتبر فيتامين E الموجود داخل الملفوف جيدًا جدًا للتحكم في نمو الثدي وكذلك للتغلب على أعراض الكيس الليفي. اقرأ هنا للحصول على معلومات حول الفوائد الصحية
4- التحكم في هرمون الاستروجين
أحد الهرمونات الموجودة في الثديين هو هرمون الاستروجين الذي يمكن أن يسبب تكاثر الخلايا التي تشكل نظام الغدة عليها. سيكون محتوى فيتامين E في الملفوف جيدًا جدًا للتحكم في الخلايا في الثدي عند الاستجابة لهرمون الاستروجين الذي يؤثر على نمو الثدي بشكل جيد.
5- منع سرطان الثدي
يحتوي الملفوف أيضًا على فيتامين أ الموجود فيه وهو بيتا كاروتين وهو حل جيد جدًا لسرطان الثدي. بيتا كاروتين فعال أيضًا في الوقاية من سرطان الثدي. إلى جانب ذلك ، فإن محتويات فيتامين C و E داخل الملفوف ستؤدي إلى مزيج متآزر يمكنه قتل خلايا سرطان الثدي. فيما يلي بعض المعلومات الإضافية حول كيفية الوقاية من السرطانات.
6- زيادة جهاز المناعة
يعتبر فيتامين E الموجود داخل الملفوف مصدرًا رائعًا للوقاية من السرطان عن طريق تدمير الجذور الحرة. هذا أمر جيد لتقليل أعراض الدورة الشهرية والأمراض الليفية التي تسببها زيادة إنتاج البرولاكتين.