رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الكوابيس والأحلام المفزعة أهم أعراض اضطرابات النوم

بوابة الوفد الإلكترونية

فى دراسة نشرتها دورية «علم النفس التربوى» أظهرت أن اضطراب نوم الأبناء يؤثر على نوم الآباء وأن آباءهم أكثر عرضة للنعاس أثناء النهار وأن الأمهات أكثر عرضة وتأثراً من الآباء لأنهن يستجبن مباشرة لمشكلات أطفالهن فى منتصف الليل.

وقالت الدكتور جولى بويرجرز من مركز أبحاث مستشفى برادلى هاسبرو رورد ايلاند بإنجلترا إن مشكلة نوم الأطفال تؤثر على كل الاسرة واضطرابات النوم والنعاس اثناء النهار لها تأثير سلبى على مزاج الناس وسلوكهم وصحتهم وان الحرمان من النوم للوالدين يجعلهما أقل صبراً مع طفلهما أو بعضهما وأقل إنتاجية فى العمل والمنزل.

وأكد الدكتور محمد خالد حسن، استشارى الطب النفسى، أن 20% من الأطفال يعانى اضطرابات النوم وأكثرها شيوعاً فى مصر اختلاف ساعات النوم بمعنى النوم خلال النهار والاستيقاظ طوال الليل وفى بعض الأطفال تكون احتياجاتهم للنوم اقل من الطبيعى ويحتاج الأطفال فى المعدل الطبيعى من 8 إلى 10 ساعات نوماً والبالغون من 8 إلى 12 ساعة وهناك أنواع أخرى لاضطرابات النوم، مثل الكوابيس والأحلام المفزعة والمشى اثناء النوم والذى ينتشر فى الأطفال.

ويوضح الدكتور محمد خالد حسن أن اضطرابات النوم عند الأطفال تلقى بانعكاسات على الوالدين ولا يمكنهما النوم اثناء ساعات الليل وعند النهار يذهب الأب او الأم إلى عملهما فى حالة نقص نوم وهذا يؤدى إلى عدة أعراض، منها نقص التركيز وقلة الاهتمام فى العمل والعصبية الزائدة وسهولة الاستثارة وعدم القدرة على ترتيب الأفكار وبالتالى ينعكس ذلك على كفاءته فى أداء عمله وكلما تكررت هذه الاضطرابات يوماً بعد آخر يزيد حدوث هذه الأعراض السابقة فيقل إنجازه أكثر وأكثر وينعكس ذلك على حياته كلها وبداية ذلك هو اضطرابات النوم عند الأطفال.

ويشير الدكتور محمد خالد حسن لعلاج هذه الاضطرابات يجب على الأم والأب ملاحظة أى اختلاف فى نظام النوم عند الطفل والبحث عن أسبابه وقد تكون أسبابه عضوية مثل وجود مرض عند الطفل مثل هضم غير منتظم أو مغص أو التهاب فى الزور لأن معاناة الطفل من هذه الامراض لا تمكنه من النوم بصورة طبيعية وهناك أسباب خارجية مثل مكان النوم يكون غير مريح أو غير مهيأ للنوم الطبيعى أو وجود أصوات عالية أو الجو غير معتدل سواء كان حاراً جداً أو بارداً جداً أو الفراش نفسه غير مناسب ويجب علاج هذه الاسباب فى حالة وجودها أمل لو كانت غير موجودة فيجب اللجوء إلى الطب النفسى لمعرفة الأسباب وعلاجها والآن تتوافر علاجات دوائية متقدمة وفعالة وخالية من الأعراض الجانبية على الأطفال ويمكن أيضاً استعمال العلاج السلوكى لإصلاح اضطرابات النوم ويحدد الطبيب النفسى التشخيص المناسب لكل حالة والذى له علاقة بالنوم وايجاد العلاج على حسب كل حالة وينصح بأن يكون مكان النوم مناسباً وجواً هادئاً ومريحاً والاكتشاف المبكر لأى اضطراب فى النوم والعرض على الطبيب مبكراً لتكون نتيجة العلاج أفضل وأسرع.