عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شبان المان يشنون حربًا على إهدار الطعام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد منتصف الليل بقليل وخلف متجر كبير في برلين يفحص شابان يرتديان قبعتين صوفيتين - ربطا بهما كشافان- صناديق القمامة بحثا عن أطعمة لا تزال صالحة للأكل، ويحملان على دراجتهما الخبز والخضروات والشوكولاتة ثم يرحلان وسط الظلام.

ولم يكن الفقر الدافع الوحيد لأعداد متزايدة من الشبان الألمان مثل بنيامين شميت (21 عامًا) للبحث عن الطعام وسط القمامة؛ بل أيضا الاستياء إزاء إهدار الأطعمة، وتقدر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) الفاقد بثلث جميع المنتجات الغذائية في أنحاء العالم كل عام وتقدر قيمته بنحو تريليون دولار.
وفي المانيا حيث ينتشر الوعي بالبيئة والتكلفة أضحى "توزيع الأغذية" أحدث صيحة، ويستخدم الإنترنت لتبادل الأطعمة التي يتم جمعها من صناديق القمامة الخاصة بالمتاجر، وهي لا تزال في حالة جيدة.
واضحت عمليات البحث في صناديق القمامة من أجل المهمشين في المجتمع ظاهرة سريعة النمو بين من تجمعهم أفكار واحدة في أوروبا والولايات المتحدة ونباتيين لا يؤمنون بدفع قيمة الغذاء، ويبحثون عن الغذاء في صناديق القمامة الخاصة بمتاجر كبرى منذ فترة طويلة.
وحركة "توزيع الطعام" التي انتشرت في مدن مثل كولونيا وبرلين أصبحت تجمع بين الكفاءة والمهارات الفنية؛ من أجل توفير الطعام على المائدة بأساليب تنفرد بها المانيا.
وانضم أكثر من 8200 شخص في المانيا لانشطة توزيع الطعام عبر موقع الماني على الانترنت في غضون سبعة اسابيع من اطلاقه حسب المسؤول عن تنظيم الانشطة في برلين رفائيل فيلمر.
وينصح الموقع الناس باماكن وجود "السلال" وما تتضمنه ويمكن للاعضاء الدخول على الموقع او استخدام تطبيقات الهاتف الذكي لمعرفة عناوين السلال القريبة أو وقت ومكان التسليم ويمكنهم ايضا فيما بعد تقييم العملية مثل المشترين العاديين عبر الانترنت.
ولمن لا يستطيعون الوصول للانترنت اقام فيلمر أول "نقطة ساخنة" من عدة اماكن يأمل أن يوفرها حيث يتسن لاي شخص ان يحصل بنفسه على الطعام دون الكشف عن هويته من براد في سوق مغلقة في برلين.
وقال فرانك (47 عاما) وهو عاطل "جئت للحصول على خبز". واستدل على مكان وجود الخبز الطازج من الموقع على الانترنت.