يدعم مستويات السكر في الدم.. 4 فوائد صحية للأفوكادو

يعتبر الأفوكادو أحد أنواع الفواكه المميزة، حيث أنه يختلف عنها بكونه أقل من ناحية محتواه من الكربوهيدرات وأعلى بالدهون، أشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى العديد من فوائد الأفوكادو التي تعود على صحة الإنسان، وفيما يلي أهمها:

 

يحتوي كمية كبيرة من المغذيات

في السنوات الأخيرة ، أصبح الأفوكادو معروفًا بأنه "طعام خارق" ، وذلك بفضل فوائده الصحية العديدة. صدق أو لا تصدق ، تحتوي الأفوكادو على مجموعة كبيرة ومتنوعة من المغذيات الدقيقة الأساسية والمواد الكيميائية النباتية (أو المركبات الكيميائية المعززة للصحة الموجودة في النباتات فقط) التي يحتاجها جسمك للوظيفة المثلى.

عند تناول الأفوكادو ، يستهلك معظم الناس حوالي نصف الفاكهة في المرة الواحدة. في أي وقت تأكل نصف حبة أفوكادو ، إليك بعض ما تحصل عليه من العناصر الغذائية (بافتراض أنك تأكل 68 جرامًا - نصف متوسط حجم الأفوكادو)

الألياف: 4.6 جم

بوتاسيوم: 345 ملجم

صوديوم: 5.5 ملغ

مغنيسيوم: 19.5 ملغ

فيتامين أ: 43 ميكروجرام

فيتامين ج: 6 ملغ

فيتامين هـ: 1.3 ملي جرام

فيتامين K: 14 ميكروجرام

حمض الفوليك: 60 ملغ

فيتامين ب 6: 0.2 مليجرام

النياسين: 1.3 ملجم

الريبوفلافين: 0.1 ملغ

 

يساعد في إدارة التوتر والقلق

تتمثل إحدى الفوائد المفضلة لدي من تناول الأفوكادو في قدرته على المساعدة في إدارة التوتر والقلق كما تعلم ، من المثير للدهشة أن الأفوكادو مصدر طبيعي رائع لفيتامينات ب ، والتي من المعروف أنها تساعد في مكافحة التوتر والقلق ، مما يجعلها غذاء رائعًا لدعم صحة الجسم بالكامل.

وكشفت دراسة أجريت عام 2010 على 215 رجلاً بصحة جيدة أن فيتامينات ب ساعدت في تقليل مستويات التوتر لديهم، وأظهرت دراسة أجريت عام 2014 أن تناول فيتامينات ب ساعد في تقليل إجهاد مكان العمل بنسبة 20٪.

 

تساعد على الهضم

بفضل محتواه العالي من الألياف ، تتمثل إحدى فوائد تناول الأفوكادو في أنه

يدعم عملية الهضم، وتحتوي حبة الأفوكادو الكاملة على حوالي 10 جرامات من الألياف ، وهو ما يقرب من نصف محتوى الألياف اليومي، وتشمل هذه الألياف كلا من الأشكال القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان ، وهي المسؤولة عن منع الإمساك وتراكم الغازات.

بينما تدعم الألياف القابلة للذوبان كلاً من الهضم وسكر الدم ، تساعد الألياف غير القابلة للذوبان على تليين البراز وتمنعه من أن يكون ضخمًا للغاية لذلك ، إذا وجدت أنك عرضة للإمساك ، فقد يكون من المفيد تضمين الأفوكادو بانتظام في نظامك الغذائي.

 

يدعم مستويات السكر في الدم الصحية

تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية الأخيرة لتناول الأفوكادو في تأثيره على نسبة السكر في الدم ، وبشكل أكثر تحديدًا ، مرض السكري من النوع 2 وفي دراسة 2019 المذكورة أعلاه ، لاحظ الباحثون أنه عندما تناول المشاركون الأفوكادو مع وجباتهم ، ظلت مستويات السكر في الدم مستقرة وتحسنت حساسيتهم للأنسولين.

بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت دراسات أخرى أن اتباع نظام غذائي غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام لدى مرضى السكري من النوع 2 بما يصل إلى 30 نقطة.