رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقلد والحفناوى : اعتقال سارة وأميرة ليس النهاية

سارة عبد الله وأميرة
سارة عبد الله وأميرة الأسمر

قالت شاهندة مقلد  الناشطة السياسية ورئيس اتحاد الفلاحين  إن اعتقال الفتيات سارة عبد الله وأميرة الأسمر، هو بمثابة عودة حقيقية للدولة البوليسية القمعية، مؤكدة أن الفتيات هن مجرد مواطنات تحاول الأجهزة القمعية تشويههن بأسلوب سفيه بتلفيق التهم لهن.

وأوضحت مقلد أنه كان من المفترض أن يتم تقديمهن للمحاكمة بعد العثور على أدلة إدانة، يصدر بها قرار من النيابة وليس الإعتقال من البيوت كما حدث، ثم الإفراج عنهن بعد تبين عدم وجود تهمة من الأساس.

وفى السياق نفسه، قالت كريمة الحفناوى الناشطة السياسية الأمين العام الحزب الإشتراكى المصرى وعضو تحالف القوى الاشتراكية، أن اعتقال الفتاتين يعبر عن الاتجاه القمعي والفاشي للدولة،  والذي ظهر في أداء الحكومة والسلطة منذ توجيه التهديد والوعيد لكل المعارضين المصريين من سياسيين وإعلاميين،  والاعتداء على دولة القانون الذي بدأ منذ حصار المحكمة الدستورية والاعتداء على استقلال القضاء وإغلاق القنوات،  واعتداء ميلشيات الإخوان على المتظاهرين والتنكيل بمتظاهري الاتحادية.

وأوضحت الحفناوى أنه من المفترض أن تتحول  الدولة بعد الثورة إلى الديموقراطية  والحرية وليس تكميم الأفواه لخدمة فصيل الاخوان المسلمين،  مع التصعيد بقانون الطوارئ، فما يحدث الأن صورة طبق

الأصل من النظام السابق في ممارسة القمع والأرهاب لكل من يعارضه ، وهو ما أكده الدكتور مرسي في خطابه الأخير من خلال لهجة التهديد والوعيد .

يذكر أنه تم إطلاق سراح كل من سارة عبدالله  24 عاما وتعمل مخرجة،  واميرة الأسمر25 عاما وتعمل مصورة  بكفالة ألف جنيه، مع توجيه تهمة التعاطى،  مع حبسهن ليلة واحدة حتى يتم عرضهن على الطبيب الشرعي لأخذ عينة من الدم ومعرفة نسبة المخدر بها،  بعد اعتقالهن من بيوتهن مساء السبت الفائت، بتهمة بتصوير اعتداءات الأمن على المتظاهرين بشارع القصر العيني من شرفة المنزل، وتم اقتيادهما إلى قسم شرطة في منطقة قصر النيل، وهو ما اعتبره النشطاء والسياسيون عودة لدولة القمع والأرهاب،  وأن حادث الاعتقال لن يكون الأخير .