رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التمارين الرياضية تقوى مناعتك وتحميك من كورونا

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات جديدة بشأن ممارسة الرياضة، وتوصى بأن يحصل البالغون على 150 دقيقة على الأقل، أى ساعتين ونصف الساعة من النشاط البدنى المعتدل إلى شديد الوتيرة أسبوعيًا.

ويحتاج فيروس كورونا مناعة قوية لمواجهة ومقاومة الفيروس القاتل، ومن أجل تقوية المناعة لا بد من ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بشكل يومى لتقوية صحة الإنسان، والتى تشمل نظام القلب والأوعية الدموية والصحة العقلية وتعزيز جهاز المناعة، فالتمارين المعتدلة المنتظمة لمدة تصل إلى 45 دقيقة يوميًا لها آثار مفيدة على الدفاعات المناعية لمواجهة الوباء الذى اجتاح العالم.

وكشف الدكتور مايكل موسلى الطبيب البريطانى وخبير التغذية العالمى أن التمارين الرياضية لبناء القوة لا تساعد فقط على إنقاص الوزن ولكنها تحارب العدوى، ويمكن أن تجعل لقاح فيروس كورونا يعمل بشكل أفضل، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة «ذا ديلى ميل» البريطانية.

وممارسة الرياضة تعالج الأمراض المزمنة هذا ما تؤكد عليه العديد من الدراسات الطبية الحديثة، ويستفيد هؤلاء المرضى كثيرًا من ممارسة الرياضة، ونلاحظ ذلك فى الإحساس بالتحسن، والاستجابة للعلاج بشكل أفضل فى مرضى القلب والسكر وذلك كما يقول الدكتور محمود فتحى أبوالحسن، أخصائى الإصابات والتأهيل عضو الجمعية المصرية للإصابات والتأهيل، ومن أهم هذه الحالات المزمنة أمراض القلب وأكثرها شيوعًا حالات الشرايين التاجية وتصلب الشرايين، والعوامل التى تزيد من الإصابة هى ارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة، ونجد أن التمارين تلعب دورًا مهمًا فى علاج ضغط الدم والتقليل من السمنة، مما يساعد على تقليل إصابات القلب وتحسين الدورة المدوية، وزيادة مرور الدم بالشرايين التاجية وزيادة كفاءة عضلة القلب وقلة الاحتياج إلى الأوكسجين وتقليل التعرض للإصابة بتصلب الشرايين، بعد تشخيص مرض القلب، يوجد برامج تأهيلية عديدة فى المراكز المتخصصة تناسب كل حالة، وتحدد التمارين بعد تقييم شامل لكل مريض على حدة، ومدى مناسبتها.

ويوضح الدكتور محمود فتحى أبوالحسن، يستفيد مرضى القلب من هذه البرامج، وغير مسموح لمريض القلب بممارسة الرياضة من تلقاء نفسه فى المنزل، وتوجد دراسات متعددة أثبتت أن هذه البرامج تساعد على سرعة الاستجابة وتقليل الإصابة بالأزمات القلبية.

ويشير الدكتور محمود فتحى إلى مرض السكر، والذى يتميز بعدم قدرة الجسم على إنتاج كميات كافية من الإنسولين

لتمثيل النشويات والدهون والبروتينات غذائيًا بكفاءة، وهناك بعض المرضى لا يعتمد نهائيًا على الإنسولين لتنظيم معدل السكر، بل يلجأ إلى نظام غذائى وتمارين رياضية والبعض الآخر يعتمد على العلاج الدوائى مع الأخذ بالنظام الغذائى والتمارين الرياضية وهذا يؤكد أن جميع أنواع مرضى السكر يستفيدون من ممارسة التمارين الرياضية.

ويختتم الدكتور محمود فتحى هناك العديد من الفوائد تعود على مرضى السكر من التمرينات الرياضية، فهى تساعد على تنظيم الشهية فى الحالات التى تحتاج لفقد الوزن والتمارين نفسها ليس من الضرورى أن تؤدى إلى خفض الوزن، ولكنها تؤثر على مراكز تنظيم الشهية فى بعض الأشخاص، غير المعتمدين على الإنسولين، ويكون فقدان الوزن كافيًا لديهم لتقليل معدل السكر بالدم، كما أن التمارين تساعد على تحسن مستوى السكر بالدم، فيقل مستوى الإنسولين، وتساعد على تقليل أمراض الأوعية الدموية والقلب، ولابد أن تمارس التمارين بانتظام مدى الحياة ويوضح أن هناك بعض المشاكل، وهى أن التمارين على المدى الطويل قد تزيد تأثير الإنسولين، مما يؤدى إلى انخفاض نسبة السكر أكثر من اللازم، وحدوث ضعف عام، وفقدان للوعى والعرق والإرهاق، ولتجنب هذه الأعراض يجب تناول مشروبات تحتوى على السكر مثل عصير البرتقال، وأيضًا من مضاعفات مرض السكر التهاب الأعصاب الطرفية وضعف البصر وقصور وظائف الكلى وهذه المضاعفات من الممكن أن تزيد نتيجة ممارسة التمارين الزائدة، ولابد من استشارة الطبيب المعالج لتحديد البرنامج المناسب لكل حالة.