عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفرق بين أعراض الأنفلونزا الموسمية وفيروس «كورونا»

بوابة الوفد الإلكترونية

تتشابه إلى حد كبير أعراض فيروس الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا المستجد، ويختلط الأمر لدى كثير من المرضى فى عدم معرفة الفروق أو التمييز بينهما.

وتعتبر الإنفلونزا من الأمراض الشائعة وخاصةً فى موسم الشتاء، ولا تشكل خطورة على الجسم فى معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن فى بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة بالجسم.

أما فيروس كورونا المستجد، فيشكل خطورة على الجسم فى كثير من الحالات، حيث يمكن أن يسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسى، وقد تصل إلى الوفاة فى حالات كبار السن أصحاب الامراض المزمنة.

وتتمثل أعراض الإنفلونزا الموسمية - والتى قد لا تظهر جميعها لدى الشخص المصاب- فى السعال والإعياء والتعب الشديد والحمى والقشعريرة، والصداع وآلام فى العضلات والجسم، ويصاحبها سيلان أو انسداد الأنف والتهاب الحلق والقىء والإسهال.

وقد تتضمن نزلات البرد حمى، لكنها تكون أقل حدة، وغالبًا ما تؤثر على الجهاز التنفسى العلوى فقط، مما يسب احتقان الجيوب الأنفية البسيط وسيلان الأنف والسعال.

وأوضح الدكتور ماجد رياض وصفى رياض استشارى الأنف والأذن والحنجرة، زميل كلية الجراحين الدولية، أن فيروس كورونا المستجد، له عدة أعراض، فتارة يظهر فى صورة ارتفاع بحرارة الجسم مع كحة، وتارة فى صورة إسهال واضطرابات معوية، وتارة أخرى فى صورة تكسير عام فى الجسم وعدم القدرة على العمل بكفاءة جيدة، وفقدان حاستى الشم والتذوق.

وقد لوحظ أيضًا أن العديد من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد قد لا تظهر عليهم هذه الأعراض.

 وجميع الأدوية التى تؤخذ حتى الآن تنقسم إلى جزءين، الأول منه فى صورة ارتفاع المناعة الجسمانية عن طريق إمداد الجسم بالفيتامينات والأحماض الأمينية التى يحتاجها الجسم فى رفع مناعته، والجزء الثانى من العلاج فى

صورة مجابهة الأعراض مثل المسكنات أو مهدئات للسعال ومضادات للتقلصات المعوية والإسهال.

وينصح الدكتور ماجد رياض وصفى بمحاربة ومجابهة الأجواء التى تساعد على انتشار الفيروس، ومن أمثلة ذلك المحافظة على النظافة الشخصية لليدين والوجه بالغسل المتكرر بالصابون واستعمال الكحول الإيثيلى كمطهر عام، وتنظيف فلاتر الهواء بالمكيفات.

ويضيف الدكتور ماجد رياض وصفى، يجب عدم استعمال الأدوات الشخصية مثل الفوط والمناديل والأقلام والملابس بصورة مشتركة، حتى لا تنتقل العدوى من شخص إلى أخر، وذلك لأن الفيروس بالرغم من ضعفه الشديد بحيث يقارن بأنه أضعف من فيروس الأنفلونزا الشهير الذى يصيب معظم الأشخاص، ولكن فى الفترة الأخيرة أثبت فيروس كوفيد 19 على سرعة وقوة انتشاره وتغلغله وسط المجتمعات السكانية المكتظة بالسكان، ولذلك فإن الوقاية المؤثرة منه تكون بعدم الازدحام والتواجد فى الأماكن المغلقة وسط عدد كبير من الناس، فإن الكورونا بالرغم من ضعفه ولكنه مؤثر، وبالرغم من حداثته ولكنه تغلغل بشدة ويجب عدم التهوين أو التهويل منه، ونضعه فى مكانه الطبيعى للحرص والوقاية وزيادة المناعة بالجسم دون الهلع منه، وندعو الله عزوجل أن يرفع هذا الوباء عن مصرنا الغالية وعن العالم كله ليستمر الإنسان فى عمله والتقدم والحياة برخاء شديد.