4 حلول سحرية لعلاج التوتر

يعرف التوتر بإنه الإجهاد هو التغييرات العاطفية أو الجسدية التي يسببها أي حدث أو فكرة تثير الإحباط أو الغضب أو العصبية.

وقال "بيج هوبجيان" طبيب الرعاية الأولية إن الإجهاد ليس سيئًا بالضرورة كجزء من استجابتك لموقف عابر حيث يتسبب التوتر في إفراز جسمك للكورتيزول والأدرينالين ، وهما هرمونان يجعلانك أكثر يقظة ، ويشدان عضلاتك ويزيدان من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وهذا مفيد عندما تكون في خطر ، ولكن مع مرور الوقت ، يمكن أن يكون للتوتر المزمن آثار سلبية على صحتك ، مما يسبب أعراضًا مثل: الصداع، واضطراب المعدة، وتوتر العضلات أو الألم والإعياء والقلق والاكتئاب وضعف التركيز.

وصرح هاكوبيان إن نصيحته الأولى لأي شخص يشعر بالتوتر هي تحديد السبب ومعرفة ما إذا كان بإمكانك التخلص من مصدر التوتر أم لا فإذا كان التوتر ناتجًا عن شيء لا يمكنك التخلص منه، أو بسبب عدم اليقين ، فهناك طرق يمكنك من خلالها التغلب عليه وإدارته.

فيما يلي بعض أفضل الطرق لتخفيف التوتر:

1. ممارسة الرياضة

يوصي هاكوبيان بالتمارين الهوائية، مثل الركض أو ركوب الدراجات أو الرقص ، لكنه يقول إن النوع المحدد لا يهم بقدر مجرد ممارسة بعض النشاط البدني: "تحتاج إلى رفع معدل ضربات قلبك ، وتحتاج إلى التعرق قليلاً والتنفس بصعوبة".

يقول هاجوبيان إن الطريقة الرئيسية التي تساعد بها التمارين في تخفيف التوتر هي زيادة الإندورفين ، مما يؤدي إلى ما يسمى بـ "انتشاء العداء"، والإندورفين هو الهرمونات التي ينتجها الدماغ بشكل طبيعي لتخفيف الألم وتقليل التوتر.

 كما أن التمرين يقلل في النهاية من مستويات الهرمونات المرتبطة بالتوتر ، بما في ذلك الكورتيزول والأدرينالين.

2. ممارسة تقنيات الاسترخاء

يمكن أن تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا في إدارة التوتر.

عندما نشعر بالتوتر نتنفس بسرعة ونأخذ أنفاسًا قصيرة ويقول هاجوبيان إن أشخاصًا آخرين يحبسون أنفاسهم ويوصي هاجوبيان بتقنية تسمى التنفس 4-7-8 ، حيث تستنشق لمدة 4 ثوان ، وتحبسها لمدة 7 ثوانٍ ثم الزفير لمدة 8 ثوانٍ.

3. الحصول على مزيد من النوم

يعرف أي شخص اضطر إلى العمل لساعات طويلة أن قلة النوم تجعل من الصعب التعامل مع أي شيء ، بما في ذلك التوتر، وكشف 21٪ من البالغين عن شعورهم بالتوتر الشديد عندما لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم.

4. تناول نظام غذائي صحي

مفتاح آخر لإدارة التوتر هو نظامك الغذائي، يقول هاجوبيان: "التغذية الصحية مهمة للغاية"، "إن تناول الكثير من الوجبات السريعة ، أو الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدقيق المعالج أو السكر ، سيجعلك تشعر بسوء."