عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة: الكركم يكافح الآلام بدون آثار جانبية

 يعتبر الكركم عبهار شائع الاستخدام على نطاق واسع في المطبخ الجونب آسيوي، كما استخدم كدواء شرقي تقليدي لقرون عدة، ولكن في السنوات الأخيرة فقط بدأ العلم الحديث يأخذ التوابل على محمل الجد كدواء.

 وأشارت دراسة علمية أجراها باحثون في جامعة تسمانيا بأستراليا، أن الكرك قد يكون مسكنًا فعالًا لالتهاب المفاصل.

 خلصت تجربة سريرية عشوائية إلى أن مستخلص الكركم كان أكثر فعالية من العلاج الوهمي في تقليل آلام الركبة.

 والكركم، وهو مطحون من الجذر المجفف لنبات يسمى كركم لونجا، تم تجربته في السنوات الأخيرة كعلاج لأمراض الرئة ومرض الزهايمر وأمراض القلب والاكتئاب.

 وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تشير الدلائل المتزايدة إلى أن له أيضًا تأثيرًا على بعض أنواع السرطان، ويُعتقد أنه يوقف انقسام الخلايا السرطانية وانتشارها؛ إذ إن الكركمين - المكون النشط في الكركم - وهو مادة البوليفينول التي لها خصائص

كبيرة كمضاد للأكسدة ومضادة للالتهابات ومطهر.

 ووجدت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية Annals of Internal Medicine ، أن المرضى الذين تناولوا مكملات غذائية تحتوي على الكركم صرحوا أنهم شعروا بآلام أقل وبدون آثار جانبية، مقارنة بأولئك الذين تناولوا عقاقير أخرى مسكنة للآلم.

 وكما لجأ أولئك الذين يتناولون الكركم إلى تناول أدوية أخرى للآلم أقل من أولئك الذين يتناولون العلاج الوهمي، ولم تكشف عمليات المسح عن أي اختلافات في السمات الهيكلية لمفصل الركبة - مما يشير إلى أن التأثير كان على استقبال الآلم، وليس المرض الجسدي.