عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موعد الوصول إلى صفر كورونا في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

تراجع معدل الإصابة اليومى بفيروس كورونا فى مصر إلى أقل من الألف حالة خلال الأيام الماضية دفع المواطنين إلى التساؤل عن موعد إعلان وزارة الصحة والسكان عن تسجيل صفر إصابات بعدوى كوفيد 19.

يقول الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة إن مصر اقتربت من تسجيل صفر إصابات شديدة بالفيروس المستجد وإن الإصابة بفيروس كورونا ستكون مماثلة لدور الإنفلوانزا فى المستقبل والتحدى مستقبلًا فى أن تُفرق الجهات الطبية بين دور البرد العادى والإصابة بكورونا.

وجدد التشديد على ضرورة الاستمرار فى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتزام التباعد الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه فى حال ظهور لقاح ضد كورونا قريبًا فلن تحدث موجة أخرى من الفيروس.

يقول الدكتور محمد عزالعرب استاذ الباطنة بالمعهد القومى للكبد والامراض المعدية والمستشار الطبى للمركز المصرى للحق فى الدواء: أعلى نقطة فى منحنى الإصابة بفيروس كورونا كانت يوم 19 يونيو الماضى حيث بلغت الإصابات أكثر من 1700 حالة وبدأت الحالات تقل ابتداء من يوليو وبدأنا فى نقص واضح مستمر منذ 17 يوليو حتى الآن وأصبحنا نقترب من مائة حالة يوميا وبالنسبة للوفيات حدث تناقص بشكل واضح وإذا استمرت الأمور على هذا المنوال من الممكن أن نصل إلى الحالة الصفرية خلال شهر والنصف أو شهرين وكنا توقعنا ذلك منذ شهرين بأن المنحنى سينخفض بداية من يوليو وصولا للحالة الصفرية فى سبتمبر بشرط عدم التهاون واتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية خاصة التباعد المكانى فى المنشآت والمصالح الحكومية وأماكن التجمعات وارتداء الكمامات بطريقة صحيحة وغسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات وهناك تخوف حاليا نتيجة عدم اللامبالاة من الكثيرين والفهم الخاطئ لنزول المنحنى الوبائى بأنه قد انتهت الجائحة عكس الحقيقة لأنه ما زالت هناك حالات جديدة تحدث يوميا وهناك حالات فى الرعاية المركزة ووفيات وتحدث للأسف الشديد يوميا مع الوضع فى الاعتبار تحذيرات منظمة الصحة العالمية بأن الجائحة ما زالت فى التصاعد على مستوى العالم وأن هناك موجة ثانية حدثت فى بعض الدول والأماكن بعد تدنى الأرقام بها ورفعهم الحظر والانفتاح على جميع الأنشطة بصورة طبيعية لذا كان التحذير المهم من منظمة الصحة العالمية ومراكز المكافحة الوبائية على مستوى العالم بأن من الضرورى اتخاذ المزيد من الحذر خاصة فى الفترة القادمة ومع قدوم الخريف والشتاء والتزامن مع حدوث حالات الإنفلونزا الموسمية مما سيصعد الأمر عند حدوث إصابات الإنفلونزا والتعرض للعدوى من الانفلونزا الموسمية والكورونا للمريض الواحد فى نفس

الوقت مما يؤدى إلى المزيد من المضاعفات والخطورة على الحياة .

ويضيف الدكتور محمد عزالعرب: يتبقى الأمل الحقيقى للقضاء على الجائحة عند اعتماد لقاح ناجح وآمن للاستخدام وضمان وصوله بعدالة إنصافية لجميع دول العالم إلى جانب الجهود الجيدة والأطقم الطبية هى خط الهجوم الأول وكانت المضحى الأول حيث إن أعلى نسب إصابات ووفيات فى الأطقم الطبية فى مصر على مستوى العالم، ومن الدروس المستفادة من هذه الجائحة أنه يجب تضافر جميع الجهود الحكومية فى جميع الوزارات مع منظمات المجتمع المدنى بالكامل بزيادة الوعى لدى المواطنين بأهمية الإجراءات الاحترازية وأهمية توفير جميع الإمكانات والأجهزة والأطقم الطبية المدربة حال حدوث لا قدر الله موجة ثانية من الجائحة مع الاستفادة من المستشفيات الميدانية وحماية الأطقم الطبية لأنها رمانة الميزان فى المعادلة وضرورة توفير مستلزمات الحماية الشخصية لهم بجودة عالية ومطابقة للمواصفات منعا لحدوث العدوى لديهم ومنع انتشار العدوى منهم للآخرين وهناك مواصفات معينة «معايير جودة» يستلزم توافرها فى جميع مستشفيات العزل والمستشفيات العامة من ضرورة وجود ممرات آمنة بحيث لا يتم الاختلاط بين المرضى المشتبه فيهم بالكورونا المستجد والمرضى الآخرين عند الحصول على الخدمات داخل المنشآت الطبية وأيضا من المهم استمرارية الرسالة التوعوية للمواطنين فى جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى والمنشآت الحكومية ووسائل المواصلات العامة ومن الضرورى توافر من يقوم بمراقبة الالتزام بالاجراءات الاحترازية واتخاذ ما يلزم نحو مخالفتها وضرورة دقة الإحصائيات المعلنة لما ينعكس بذلك إيجابيا لمتخذى القرار لوضع الخطط اللازمة حيال الجائحة ونوجه الشكر للأطقم الطبية واللجنة العلمية التى وضعت بروتوكولات العلاجية سواء المستخدمة فى المستشفيات أو العزل المنزلى.