خبير تغذية يوضح حقيقة بذور المشمش وعلاج السرطان

 تتعدد فوائد فاكهة المشمش، فهو يعتبر من الفواكه الغنية جداً بالفيتامينات الأساسية والمعادن ومضادات الأكسدة المهمة لجسم الإنسان، وهو أيضًا غني بالألياف الغذائية التي تساعد الجهاز  الهضمي.

 

 من الصعب فهم الترتيب الدقيق لزراعة المشمش حول العالم، حيث تم العثور عليه في البرية، ونما في عصور ما قبل التاريخ والاسم العلمي مستمد من أرمينيا، حيث يعتقد معظم العلماء أن المشمش نشأ هناك، ويدعي العديد من الخبراء الآخرين أن الزراعة الأصلية حدثت في الهند منذ أكثر من 3000 عام ،والأصول المتنازع عليها ليست مهمة، ولكن بالتأكيد تأثير المشمش على صحة الإنسان هو الأهم.

 

 ولقدرة المشمش على معالجة السرطان أقاويل كثيرة حيث يظهر لنا بعض من غير المتخصصين يتحدثون عن فائدة مادة مُستخلصة من بذور المشمش تسمى أميجدالين ويطلق عليها أحياناً فيتامين B17، وقدرتها على معالجة السرطان أياً كان نوعه والقضاء عليه تماماً، وقال خبير التغذية ناجي الوكيل إن هذا الأمر غير صحيح وقد انتشر الحديث عن

ذلك الأمر  في ستينات و سبعينات القرن الماضي ولكن تم إقصاؤه تماماً بواسطة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية "FDA" منذ ثمانينات القرن العشرين، وذلك يرجع لنتائج الأبحاث المعملية على حيوانات التجارب، التي جاءت نتائجها متضاربة، وحتى يومنا هذا، لم يتم اختبار هذه المادة على البشر، حيث أن الأميجدالين تُسبب تسمم الجسم بمادة السيانيد وهو ما قد يؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، تضر الكبد، وأيضاً قد يُسبب الغيبوبة.

 

 وأضاف: "لذا يجب دائماً الحذر وعدم الانسياق وراء كل ما ينشره غير المختصين عبر وسائل الإعلام المختلفة وعدم تناول أي مكملات طبيعية قبل استشارة طبيب الأورام المعالج".