مرضى سرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا

تبلغ حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم 2،995،757 ، مع الإبلاغ عن 207،022 حالة وفاة ،ولا يزال تفشي الفيروس الذي بدأ في عام 2019 يتسبب في وقوع إصابات ، في حين يعمل خبراء الصحة في جميع أنحاء العالم بشكل مكثف على تطوير لقاح .
ويركز الباحثون وخبراء الصحة بشدة على دراسة فيروس كورونا المستجد ، حيث تساعد النتائج الجديدة والفهم في الإدارة الأفضل للفيروس، كما تمهد الطريق لإنتاج لقاح فعال .

ومن خلال التركيز على الأعراض المبلغ عنها وعوامل الخطر ، يقوم الباحثون بإجراء دراسات ذات صلة بالأعراض ، حيث تم استكشاف عوامل مثل السمنة والتدخين والسكر وتلوث الهواء وما إلى ذلك،واكتشف الباحثون مؤخرًا العلاقة بين فيروس كورونا وسرطان الثدي.

ويعد سرطان الثدي هو النوع الأكثر شيوعًا من السرطان ويتم الإبلاغ عن أكثر من مليون حالة إصابة بسرطان الثدي كل عام،ووفقًا لأحدث التقارير ، من المتوقع أن تحدث حوالي 252 ، 710 تشخيصات جديدة لدى النساء ، ومن المرجح أن تموت حوالي 40610 امرأة بسبب السرطان. وسرطان الثدي ليس حصريًا للنساء ، لأنه يمكن أن يصيب الرجال أيضًا.

وقد يكون الأشخاص المصابون بسرطان الثدي أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات فيروس كورونا وفقًا للتقارير ، قد تكون أعراض الإصابة بفيروس كورونا أكثر حدة لدى الشخص المصاب بسرطان الثدي .

ويعاني الشخص الذي يخضع لعلاج السرطان من ضعف جهاز المناعة ، نتيجة للعلاجات مثل العلاج الكيميائي والإشعاع،وفي معظم الناس ، يمكن للجهاز المناعي الضعيف أن يتجدد ويتعافى بعد بضعة أشهر لذا ، فإن الأشخاص الذين يخضعون حاليًا لعلاج السرطان والأشخاص الذين أكملوه مؤخرًا معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى ذلك ، فإن الأشخاص الذين يحتاجون إلى زيارات المستشفيات للعلاج هم أيضًا في خطر متزايد بسبب التعرض المحتمل للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروس كورونا.

ونصح الأطباء مرضى سرطان الثدي بإتباع بعض الاحتياطات وهي غسل اليدين بشكل متكرر بالماء الدافئ والصابون خاصة قبل الأكل ، وبعد استخدام الحمام ، وقبل لمس الوجه ، وبعد أي اتصال بالأشخاص خارج المنزل وبعد لمس أي سطح عام ،وإذا ظهرت أي أعراض لفيروس كورونا مثل الحمى والسعال الجاف وصعوبة التنفس ، اتصل بالطبيب على الفور وابق في المنزل كلما أمكن ذلك ، وإذا لزم الأمر زيارة المستشفى ، اتصل مسبقًا وأبلغ.