5 طرق لرعاية مرضى الزهايمر في ظل تفشي فيروس كورونا
يمثل سيناريو جائحة فيروس كورونا تحديًا للجميع،ويصيب الكثير من الناس بغض النظر عن أعمارهم أو ظروفهم الصحية ويواجه مقدموا الرعاية الصحية وقتًا عصيبًا ، خاصة الذين يرعون الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والخرف.
ولا تعني الإصابة بمرض الزهايمر أن الشخص عرضة لفيروس كورونا نظرًا لأن المزيد من مرضى الزهايمر فوق الـ 65 عامًا ولديهم حالات طبية مسبقًا مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري ، فإنهم يعتبرون عرضة للإصابة مقارنة بالبالغين أو الأشخاص الذين لديهم نظام مناعة قوي وفقًا لموقع بولد سكاي.
.jpg)
ويعد مرض الزهايمر هو مرض تنكسي يؤثر على الذاكرة وقدرة التفكير لدى الشخص،ويجعلهم المرض أيضًا عرضة للعديد من الفيروسات ، مثل فيروس كورونا حيث أنهم غير قادرين على فهم فوائد غسل اليدين أو الاحتياطات الضرورية الأخرى لمنعها.
ولرعاية مرضى الزهايمر في ظل جائحة فيروس كورونا عليك بإتباع عدة طرق.
1-غير الروتين
إذا كان الشخص الذي يعاني من مرض الزهايمر ، يحضر برنامجًا كل أسبوع ولا يستطيع الذهاب الآن بسبب قواعد الإغلاق ، فإن أفضل طريقة لرعايتهم هي من خلال التخطيط لبعض الأنشطة الأخرى في المنزلمثل قراءة قصة لهم أو تعليمهم كيفية صنع البطاقات.
2-مساعدتهم على التخلص من التوتر
لقد أدى إغلاق فيروس كورونا إلى زيادة الضغط النفسي لدى الناس حتى البالغين العاديون لذلك ، من المرجح أن الأشخاص المصابين بمرض
3-التركيز على النظافة الذاتية
غالبًا ما ينسى الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر غسل أيديهم أو القيام بمهام النظافة الذاتية الأخرى،وعلى مقدموا الرعاية بتشجيعهم على القيام بذلك عن طريق تحديد توقيت معين للغسيل اليدوي أو عن طريق وضع علامات بالقرب من الحمام .
4-الاتصال رقميا
إذا كان الشخص المقرب لك موجودًا في دار رعاية التمريض حيث لا يسمح للزوار الخارجيين بسبب الإغلاق ، فاتصل بهم رقميًا بعد التواصل المناسب من مرافق الرعاية،واطلب منهم ترتيب مقطع فيديو لمنع فجوة الاتصال أثناء الإغلاق.
5-تلبية احتياجاتهم الروحية
يحب العديد من كبار السن المشاركة في الأنشطة الروحية،لذلك فحاول أن تحقق هذا بوسائل أخرى مثل الصلاة معًا في الصباح أو قراءة كتاب العبادة المفضل لديهم أو الاستماع معًا لأغانيهم الروحية المفضلة.