رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة بريطانية: مرضى القلب أكثر عرضة للوفاة بفيروس كورونا

تشير الدراسات البريطانية إلى أن المصابين بالأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بـ فيروس كورونا المستجد COVID-19، وخصوصًا المصابين بداء السكري وأمراض القلب والرئتين.

موضوعات ذات صلة..الصحة العالمية تحدد 5 أماكن يمكن لفيروس كورونا الاختباء بها

ويمثل هذا الأمر مصدر قلق بالنسبة لملايين الناس في العالم، ومنهم نحو 7.4 ملايين في بريطانيا، يعانون من شكل من أشكال أمراض القلب أو الدورة الدموية، ومنهم أيضا 4.8 مليون شخص يعانون من مرض السكري.

وكما تبين من أسباب وفاة مرضى فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، فإن عامل الخطر الأكثر شيوعًا هو الرئتين، لأنه العضو الذي من المحتمل أن يتضرر من فيروس كورونا بشكل أكبر.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "جارديان" البريطانية عن أستاذ الأمراض المعدية في كلية الطب في "برايتون" و"ساسكس"، "جون كوهين" فإن: "فيروس كورونا يسبب عدوى في الرئتين، أو الالتهاب الرئوي، وعندما تصاب الرئتان بالعدوى، أي نوع من الالتهاب الرئوي، وليس فقط "كوفيد-19" ، تمتلئ بالسوائل التي يسببها الالتهاب، لذا على الجسم أن يعمل بجد أكبر لتوصيل الأكسجين إلى الدم".

وأضاف أن القلب والرئتان تعملان "كفريق متكامل، لذا عندما يكون هناك التهاب رئوي، يجب أن يعمل القلب بقوة أكبر، ومن الواضح أنه إذا كان هناك أمراض قلبية موجودة مسبقًا فإنها ستؤدي إلى زيادة الضغط على القلب".

وأشارت التقارير الأولية حول وباء فيروس كورونا المستجد، الذي بدأ في الصين في أواخر ديسمبر الماضي، إلى أن 40% من الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس كانت حالتهم الصحية صعبة للغاية وعانوا كثيرًا أثناء تلقيهم العلاج في المستشفى بسبب معاناتهم السابقة إما من أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الأوعية الدموية الدماغية، مما يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، مثل السكتة الدماغية.

وتفسيرًا لذلك، قالت أستاذة الطب المساعد في نظم الرعاية الصحية بجامعة مينيسوتا، "أورلي فارديني" إن "تلك الإحصاءات لا تعني أن الأشخاص المصابين بأمراض القلب أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وإنما أن هؤلاء الناس هم فقط أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات بمجرد إصابتهم بالعدوى".

ووفقًا لـ "فارديني"، يمكن أن يكون الأشخاص الذين يعانون من تراكم دهني أو لويحات في شرايينهم عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية، لأن الأمراض الفيروسية المشابهة لكوفيد-19، يمكن أن تزعزع استقرار هذه اللويحات، والتي يمكن تتسبب بعد ذلك في سد الشريان المؤدي إلى القلب.