دراسة جديدة تكشف مخاطر اللحوم المصنعة
أعلن مركز حرية المستهلك بالولايات المتحدة اكتشاف مادة الأكريلاميد المسرطنة تكمن في منتجات اللحوم المصنعة.
وكشفت العديد من الاختبارات التي يديرها مختبر مستقل عن وجود مادة الأكريلاميد المسرطنة في الأطعمة المصنعة وعلى رأسها اللحوم بما يكفي لتتطلب تحذيرات Prop 65 بموجب قانون كاليفورنيا.
وذكر خبراء تغذية أن بعض اللحوم المصنعة تحتوي على مكونات مثل البروبيلين جليكول وثاني أكسيد التيتانيوم لمساعدتهم على محاكاة اللحوم الحقيقية.
وأوضح موقع drovers أن أكثر من 7000 دراسة سريرية حول العلاقة التي تربط ما بين استهلاك اللحوم المصنعة والاصابة بمرض السرطان، والتي أظهر أغلبها مدى خطورة استهلاك هذه اللحوم على الجسم، وشجعت على التوقف عن شرائها.
وأثبتت العديد من الدراسات المخاطر الناتجة عن الاستهلاك المنتظم للحوم المصنعة التي تحوي بشكل خاص مادة نترات الصوديوم، ففي دراسة أجرتها جامعة هاواي عام 2005 وجدت علاقة ما بين زيادة خطر الاصابة
وفي دراسة أخرى وجد بان استهلاك ما يقارب 50 جم يوميًا من اللحوم المصنعة يزيد خطر الاصابة بسرطان القولون بنسبة لا تقل عن 21.4%.
كما أشارت نتائج الدراسة الى وجود علاقة ما بين استهلاك اللحوم المصنعة وارتفاع خطر الموت المبكر او الاصابة بامراض القلب والشرايين أو السرطانات. وبانه من الممكن منع ما يقارب 3% من حالات الموت المبكر سنوياً اذا ما تم الحد من تناول اللحوم المصنعة الى ما لايويد عن 20 جم يوميا وهي ما تعادل تقريبا قطعة نقانق صغيرة.