مؤتمر يناقش تطبيق الذكاء الاصطناعي في أمراض العيون
عقد المؤتمر الرابع عشر لمعهد بحوث أمراض العيون تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بحضور ومشاركة الأطباء من مختلف الجامعات المصرية.
قال الدكتور شريف كراوية رئيس معهد بحوث العيون: إن المؤتمر الدولى الـ 14 لأبحاث العيون الذى يقيمه المعهد لايقتصر فقط على مناقشة آخر الأبحاث العلمية فى مجال القرنية وجراحات التجميل وأورام العين بل يتضمن 3 جلسات علمية لمناقشة قضايا علمية هى: الذكاء الاصطناعى وتطبيقاته فى مجالات العيون، والخلايا الجذعية واستخدامتها المختلفة فى علاج أمراض العيون، وإدارة وتطوير المستفيات من خلال منظومة الجودة والمؤتمر يستهدف شق آخر وهو التبادل العلمى بين مختلف الجامعات والمؤسسات والخبراء المشاركين من مختلف دول العالم، وعقد عدة بروتوكلات تعاون لتدريب الاطباء والبحث العلمي.
وناقش المؤتمر أمراض القرنية وهى تمثل العامل الأول من عوامل ضعف الإبصار أو العمى نتيجة أن أمراض القرنية فى مصر منتشرة لذلك تأتى أهمية مناقشة التقنيات الحديثة سواء فى التشخيص أو العلاج أو متابعة المريض بعد ذلك وهو الأهم والمؤتمر ناقش التقنيات الحديثة فى جراحات الأمراض التجميلية والتكميلية وأورام العين وتشمل الامراض التى تصيب الجفون سواء ارتخاء الجفون أو امراض الغدة الدرقية والتى تتسبب فى مشاكل بالعين ثم ناقش المؤتمر موضوعا حيويًا وهو ما يسمى بالذكاء الاصطناعى وتطبيقاته فى العين وهل من الممكن أن نصل إلى مرحلة أن الكمبيوتر هو الذى يشخص الحالات وليس الإنسان أو الطبيب لأنه فى حالات كثيرة يكون المريض بعيدا عن الطبيب.
ويضيف الدكتور أحمد عاطف استاذ طب وجراحة العيون بمعهد بحوث أمراض العيون ورئيس المؤتمر أن جلسات المؤتمر ناقشت أحدث التقنيات فى مجال زراعة القرنية بجميع أنواعها والعلاجات الجديدة لأمراض القرنية والقرنية المخروطية وقرح العين، وناقش المؤتمر تقنية جديدة وهى إجراء عملية زراعة القرنية مع المياه البيضاء فى نفس
ويضيف الدكتور هشام على هاشم أستاذ طب وجراحة العيون ونائب رئيس معهد بحوث أمراض العيون وسكرتير المؤتمر أن معهد بحوث أمراض العيون يخدم قطاعا عريضا من المجتمع المصرى من خلال المستشفى بالاضافة إلى الجانب البحثى وهو تابع لوزارة التعليم العالى والمؤتمر يشارك فيه عدد كبير من أطباء وجراحين جراحات القرنية وتجميل العيون فى العالم من المانيا وانجلترا والولايات المتحدة وحدث تطور هائل ى جراحات التجميل فى العشر سنوات الأخيرة ابتداء من الأنسجة المحيطة بالعين أو ما يسمى بأمراض الحجاج وهى التجويف العظمى الذى يحتوى العين وانسجته وهى أنسجة حساسة مرتبطة ببعض والجراحين الذين يقومون بها لابد ان يكونوا على دراية تامة بجراحة العين نفسها إلى جانب أمراض الجهاز الدمعى وتشمل اورام العين والامراض التى تصيب العين نتيجة التأثيرات الناتجة عن التغير الهرمونى فى الغدة الدرقية والتشوهات التى تحدث خلقيًا أو نتيجة للحوادث.
