تعرف على أسرار استخدام الماريجوانا في علاج السرطان
منذ القدم يستخدم أغلب شعوب العالم عشب الماريجوانا للإستفادة منه في علاج الأمراض، وتمكن العلماء من تحديد المكونات البيولوجية النشطة لهذة النبتة، وأثبتت الأبحاث والدراسات المجراة حديثًا مدى فائدتها وأهميتها بالأخص لعلاج السرطان.
وبقيت النبتة بعيدة عن الأبحاث والتطبيقات الطبية والعلاجية، بسبب عدم قانونية تداولها في جميع دول العالم، باستثناء الولايات المتحدة، قبل دخولها في تركيب وصناعة الأدوية الكيميائية، وفي الحقيقة هناك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج مرض السرطان تعتمد على مركبات حية من الماريجوانا، بعد موافقة الولايات المتحدة عليها لاستخدامها لصالح مرضى السرطان، ومن ضمن هذة الأدوية "الدرونابينول" وهي قرص دوائي يحتوي على مادة هيدروكنابينول، وهي مسئولة عن علاج الغثيان وفقدان الشهية والوزن بسبب العلاج الكيماوي.
وتستخدم الولايات المتحدة أيضًا دواء "نابيلون"، وهو عبارة عن ماريجوانا صناعية، تعالج الغثيان والقئ الناتج
واثبتت أخر الأبحاث والدراسات الطبية، أن الماريجوانا قد تبطئ من نمو بعض الاورام السرطانية في الجسم، وأحياناًا تعمل على وقفها، ودراسات أخرى أظهرت وجود علاقة بين تعاطي الماريجوانا كمخدر وتطور عدة أنواع مختلفة من السرطانات في الجسم.