عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"جيتس": المساواة بين الراجل والمرأة أهم أهداف التنمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 عندما نتحدث عن المساواة بين الرجل والمرأة، فإننا نتحدث عن مبدأ المساواة في العدل والحقوق والالتزامات فى كافة المجالات، والمساواة المعنوية هى التى تعطي لكل  جنس من الجنسين حقه في العيش وتمنح لكل منهم حريته في أداء دوره كاملًا في المجتمع من دون اضطهاد ولا قمع.

 حيث أنه كشف تقرير عالمى لمؤسسة "بيل وميليندا جيتس" اليوم الثلاثاء، أن التميز وعدم المساواة بين الراجل والمرأة وعدم تعليم المرأة يمثلان عقبة فى طريق التنمية فى كل دول العالم.

 ذكر التقرير الذي يرصد تطورات الحد من الفقر وتحسين الصحة" أن الفجوات بين الدول والمناطق وبين الجنسين تثبت أن الاستثمارات العالمية في التنمية لا تصل للجميع".

 أكد التقرير أيضًا على أنه برغم من إتاحة الفرصة للفتيات للتعليم إلا أنهم مازالوا محرومين من فرص الحياة التى لا تزال رهنًا للأعراف الاجتماعية والقوانين والسياسات التمييزية والعنف على أساس النوع.

 أوضح هذا التقرير  إلى بيانات، منها أن عدد الأطفال الذين يموتون في تشاد يوميًا يفوق عدد الأطفال الذين يموتون سنويًا في فنلندا وأنه في الوقت الذي يصل فيه متوسط التعليم

في فنلندا إلى الالتحاق بالجامعة فإن الطفل العادي في تشاد لا ينهي تعليمه الابتدائي.

وقالت لرويترز "أن النوع لا يزال عاملًا سلبيًا كبيرًا يؤثر على المساواة لذلك فإن معالجة عدم المساواة بين الراجل والمرأة هو أول شيء".

 أضافت "فى الأمر الثاني هو أنه إذا كان المولود أنثى في (أحد أفقر الأنحاء في أفريقيا) فإن الموقع الجغرافي لن يكون في صالحها أيضًا.

ولا يمكن قبول أن تكون احتمالات وفاة الطفل في تشاد أعلى 55 مرة من مثيلتها في فنلندا".

 تصدر مؤسسة "جيتس" هذا التقرير كل سنة لرصد التطور في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي تشمل الحد من التمييز وعدم المساواة وتحسين الصحة والفقر على مستوى العالم بحلول عام 2030.