رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«تحاليل الدم» تبشر بعلاج سرطان الثدى

 سرطان الثدي
سرطان الثدي

طور باحثون أمريكيون تقنية طبية حديثة قد تغنى بعض النساء المصابات بسرطان الثدى عن إجراء العمليات الجراحية، أثناء الخضوع للعلاج. 

 

وبحسب ما نقل موقع "فيرست فور ويمن"، فإن معهد "TGen"، لبحوث الجينات فى الولايات المتحدة، طور تقنية فعالة بفحوص الدم لدى المصابات بسرطان الثدى، ستكون أكثر فاعلية من الطرق الحالية، بما يقارب 100 مرة أى أنها ستحدث ما يشبه ثورة طبية.

 

ويجري علاج سرطان الثدى فى الوقت الحالى من خلال أدوية تهاجم الأورام وتؤدى بها إلى الضمور، وفى مرحلة موالية، تخضع النساء لعملية جراحية حتى تُزال الأورام المتبقية.

 

وأطلق على تحليل الدم الجديد اسم "TARDIS"، ويقول الباحثون إنه يستطيع رصد الأورام السرطانية حتى فى مراحلها المبكرة، لكن ما يحصل فى الوقت الحالى، هو أن بعض النساء يجرين عمليات جراحية، بعد عملية العلاج، ثم

لا يجد الأطباء أى خلايا متبقية.

 

وبما أن 30 % من المصابات بسرطان الثدى يخضعن للجراحة دون أن تكون ثمة حاجة إلى ذلك، بعد انتهاء العلاج، فإن طريقة تحاليل الدم تبشر بحل واعد. وبوسع هذا التحليل الطبى الثورى أن يرصد الحمض النووى للورم السرطانى، فى كافة مراحل المرض الخبيث.

 

وبما أن هذا التحليل يرصد الحمض النووى للورم، حتى وإن كانت نسبته متدنية جدا فى الدم، فإن الأطباء يطلعون عن حال المريضة بشكل أفضل، وهو أمر لم يكن متاحا من ذى قبل.