دراسة أمريكية: أحدث الطرق لمحاربة سمنة الأطفال من المشروبات الغازية
تعتبر المشروبات السكرية قوة دافعة وراء وباء السمنة وتساهم أيضًا في تسوس الأسنان وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، حيث قال "هانز هانر" بروفيسور بجامعة "ميونخ" التقنية في ألمانيا: "ترتفع معدلات السمنة ومرض السكري على مستوى العالم ، ولن يتم عكس هذا الاتجاه دون اتخاذ إجراءات واسعة النطاق وفعالة.
وأضاف الدكتور جيمس دويدج ، باحث أول مشارك في جامعة كوليدج بلندن: 'تقدم مراجعات كوكرين بعضًا من أكثر الملخصات قيمةً وعادلة وشفافية للأدلة المتوفرة على العديد من التدخلات الصحيةفي حين توفر هذه المراجعة رؤى مفيدة للتدابير البيئية التي يمكن تنفيذها للحد من استهلاك المشروبات السكرية، فإن أحد الأسئلة المهمة حقًا هو كيف تتراكم هذه التدابير مع الضرائب التي يتم تنفيذها حاليًا أو النظر فيها من قبل العديد من الحكومات."
ويعاني حوالي واحد من كل ثلاثة أطفال فى العالم أجمع من زيادة الوزن إلى حد ما عند مغادرتهم المدارس الابتدائية ويصنف شخص واحد من بين كل 25 شخصًا على أنه يعاني من السمنة
والأطفال الذين يكبرون الدهون هم أكثر عرضة للبقاء على هذا النحو في سن البلوغ وتطور السرطان أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية، كوسيلة للسيطرة على ارتفاع مستويات السمنة لدى الأطفال، تم تطبيق ضريبة السكر من قبل حكومة المملكة المتحدة في أبريل 2018.
لم يتم ذكرها في هذه المراجعة ولكن من المتوقع أن تخضع لمراجعين في المستقبل إلى جانب الأطعمة المضاف إليها السكر. ما إذا كان يحدث فرقًا في الوقت الحالي هو موضع نزاع على الرغم من أنه يهدف إلى خفض عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن بمقدار النصف قبل عام 2030 ، إلى جانب الاستراتيجيات الأخرى.