ارتفاع الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية بين أطفال المدارس في الولايات المتحدة

أفاد باحثون بتزايد الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية بين الأطفال في سن الدراسة في الولايات المتحدة بمعدلات تنذر بالخطر.

وقال ديفيد هانكيز الأستاذ فى جامعة "فلوريدا" إنه في عام 2017، كان هناك 144 ضابط شرطة لقوا حتفهم أثناء تأديتهم لواجبهم، ونحو 1000 من أفراد الخدمة الفعلية فى جميع أنحاء العام الذين لقوا حتفهم، بينما قتل 2,462 طفل فى سن المدرسة بالأسلحة النارية.

ووجدت الدراسة فى جميع أنحاء البلاد مايقرب من 39 ألف حالة وفاة مرتبطة بالأسلحة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 18 عاما بين عامى 1999 و2017، وشمل ذلك حوالى 6.500 حالة وفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عاما، وأكثر من 32.400 بين المراهقين الأكبر سنا، وفى عام 2009، بدأت زيادات كبيرة مع موجة من إطلاق النار بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 5 إلى 14 عاما، تليها موجة مماثلة بين المراهقين

ابتداء من عام 2014، واستمرت كل الأمواج، التي وصفها الباحثون بالأوبئة، حتى عام 2017، وهي الأحدث العام الذي تتوفر فيه البيانات، وشكلت الوفيات المرتبطة بالأسلحة خلال هذه الفترة 5.6% من الوفيات في المجموعة الشابة وحوالي 20% بين الأطفال الأكبر سنا.

كما وجد الباحثون زيادات ذات دلالة إحصائية في الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية بين الأطفال السود الذين تتراوح أعمارهم بين 5 - 14 عامًا، بدءًا من عام 2013، وشبه الباحثون محاولات وقف الوباء دون السيطرة على السلاح بمحاولة الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة بسبب السجائر دون الحد من تدخين التبغ .