خبراء يحذرون من دور السل في زيادة فرص إصابة المرأة بالعقم

حذر خبراء صحة من دور بكتيريا السل "TB" التي تصيب الرئتين في المقام الأول، حيث يمكن أن تنتشر وتسبب التهابات ثانوية في الرحم، وحتى قناة فالوب التي يمكن أن تقلل من فرص الحمل.

وعادة ما تهاجم البكتيريا الرحم، وتتسبب في مرض السل "المعروف أيضا باسم السل الحوضي"، والذي يصيب النساء في الغالب أثناء فترة الحمل، وعادة ما يتم تشخيصه أثناء فحص العقم .

وقالت شويتا جوسوامي إخصائية العقم فى مستشفى"جايبى" بالولايات المتحدة "تتأثر النساء فى الغالب أكثر من الذكور وبسبب السل الرئوى، لا تتمكن اثنتان من بين كل 10 من الإناث من الإنجاب"، مضيفة "فى الحالات القصوى تصبح بطانة الرحم رفيعة لدرجة أنها غير قادرة على تحمل عملية زرع تؤدى إلى الإجهاض". 

وأوضح الباحثون "السل لديه القدرة على إلحاق أضرار جسيمة بأنابيب فالوب، إذا لم يعالج فى المرحلة الأولية.. ويمكن أن يؤدى إلى مزيد من المضاعفات الصحية الخطيرة، كما

يؤدى إلى العقم".

وأظهرت دراسة أجراها المجلس الوطنى للبحوث الطبية، أن أكثر من 50% من المرضى الإناث فى الهند القادمين لإجراء عمليات التلقيح الاصطناعى قد أبلغن أنهن مصابات بالسل التناسلى، وزاد انتشار السل التناسلى بين النساء الهنديات من 19% فى عام 2011 إلى 30% فى عام 2015، وفى أكثر من 95% من الحالات، وجد أن العدوى تصيب قناة فالوب، و50% بطانة الرحم، و30% المبايض، علاوة على ذلك، وجد أن حوالى 75% من النساء المصابات بالسل التناسلى يعانين من العقم، ووجد أن 50 إلى 60% من النساء المصابات بالعقم مصابات بالسل التناسلى.