مفيدة عبدالرحمن وعائشة تيمورية .. من أهم النساء ثقافة وعلما

في يوم العالمي للمرأه المصرية الذي يحتفل به جميع النساء المصريات علي تحقيق أهدافهم ونجاحهم المميز، نقدم لكم بعض النساء التي سعت إلي حلمها وأصبحن إحدي أهم وأعظم النساء شأنا.

 

*مفيد عبد الرحمن "أول محامية مصرية"..

- ولدت في في كفر الديك سلفيت في يناير سنة1914 كانت مفيدة من اولى خريجات جامعة فؤاد الأول"جامعة القاهرة" وأول من تخرج منهن فى كلية الحقوق وكانت أول امرأة تدرس الحقوق وهي أم وزوجة لـ9 أولاد، حتي أصبحت محامية ناجحة وناشطة وعضوة فى عدة منظمات ولأكثر من 17 عام كانت نائبة فى البرلمان. 

 

 

- ومن أولي قضياها التي ترافعت فيها هى قضية قتل خطأ، و نجحت فى إقناع رئيسها فى العمل بقدرتها على تولى القضية، وعندما سبحت لها الفرصة وكسبت القضية وذاع صيتها كمحامية بارعة فأسست مكتب محاماة خاصا بها بعد عدة سنوات من فوزها بالقضية، ومن ثاني أكبر قضياها في قضية درية شفيق التي استطاعت أن تتطوع للدفاع عنها.

 

* عائشة تيموريه "كاتبة وشاعرة"..

- اسمها عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا بن محمد كاشف تيمور ولدت في القاهرة عام 1840 في أحد

أحياء الدرب الأحمر لأسرة ميسورة الحال، تعلمت منذ صغرها فن التطريز والأشغال اليدوية وكانت تحب قراءة الكتب والقصص، ولاحظ أبواها حبها الشديد للأدب والكتابة فشجعاها علي ذلك.

 

-وتزوجت تيمورية فى سن14 من محمود بك الإسلامبولى وعاشت مع في اسطنبول حتى وفاته، فعادت الى مصر واستكملت دراستها وهى في سن 35، كما ذهبت الي مدرستين لإتقان قواعد النحو والصرف فى اللغة العربية، وتكلمت عائشة في رواياتها ناقشت فيها عددا كبيرا من القضايا التي تتعلق بالنوع والدين والسياسة ومن أشهر أعمالها "اللقاء بعد الشتات" و"نتائج الأهوال فى الأقوال والأفعال"و "مرآة التأمل فى الأمور"، ولكن تظل "قصائد الرثاء" من أشهر أعمالها التي تتحدث فيه عن فقدها لابنها البالغ من العمر 12 عاما.