عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نبوية موسى ارتدت ملابس أمها وسرقت ختمها

 نبوية موسي
نبوية موسي

- يحتفل الشعب المصري اليوم بعيد المرأه المصرية، تكريماَ لها عن انجازتها التي تقدمها والنجاحات التي وصلت لها وتسعي دائما الي تحقيق المساواة بينها وبين الرجال.

- وتعد الكاتبة نبوية موسي أحد أهم وأكبر السيدات المصريات التي ساهمت في تحقيق المساواه، حيث كان شعارها هو المساواه بين الرجل والمراه، ولدت نبوية موسى محمد بدوية 17 ديسمبر 1886 بمحافظة الشرقية بقرية كفر الحكما بندر الزقازيق، وعاشت مع والدتها وشقيقها محمد موسي حيث ولدت يتيمة الأب وكانت تقول "كنت لا أري والدي الا في المنام"، واعتمدت العائلة علي معاش الأب الراح.

- وتعلمت نبوية القرأه والكتابة وعلمت نفسها مبادئ الحساب، وساعدها أخوها علي تعلم اللغة الإنجليزية، وعندما وصلت إلي سن13 من عمرها قررت أن تكمل مشوارها التعليمي الا انها تلقت رد صادم مع عائلتها قائلين:"عيب، مش أصول بنات العائلات، سفور وقلة حياء" و قال لها عمها "البنت للغزل مش للخط"، ولكن هذا لم يمنعها من تحقيق حلمها فألتحقت بالمدرسة السنية للبنات سراَ دون علم أهلها حيث أنها تقمصت في بداية الامر عند تقديم طلب الألتحاق بدور أم تسال عن تعليم بنتها وسرقت ختم والدتها لكي تختم الورق المطلوب، كما باعت سوارها الذهبي لتتحمل مصاريف المدرسة.

 

- وفي عام 1907 حصلت علي شهادة البكالوريا حيث أثار نجاحها ضجة وسط الناس وأصبحت أول فتاة حاصلة علي شهادة، وعام 1908 حصلت نبوية علي دبلومة المعلمات وبداءت العمل كمعلمة، وكانت تكتب المقالات الصحفية وتنشرها في صحف متعددة منها صحيفة "مصر الفتاة" و"الجريدة"، ومن ثم كرست حياتها  لتشجيع تعليم البنات وادماج المدرسات بالبنين والبنات وتقدمهن فى نظام التعليم المصرى، ثم اصبحت اول ناظرة مدرسة واول كبيرة مفتشين فى وزارة المعارف، واول عضوة فى نقابة الصحفيين، والفت كتاب مدرسي بعنوان "ثمرة الحياة في تعليم الفتاة"

 

- وكان هناك الكثير من

الأعداء لها الذين عزموا علي تحقيق فشلها حيث كان هناك من يروا أنها قاطعة للأرزاق وهادمة للبيوت، واستمروا مؤامراتهم ضدها، حيث أستطاع البعض أن يقنع الإنجليز بأنها ناشطة سياسية وهي التي تشعل الثورة في قلوب الناس فتم نقلها إلي القاهرة وأعيد تعيينها في المعارف بوظيفة وكيلة معلمات بولاق وترقت في عام 1916ناظرة لمدرسة معلمات الورديان بالإسكندرية وعملت في هذة الوظيفة حتي 1920.

 

- ولكن مع الوقت لم تستسلم موسي لهذا الأمر وظلت تكتب مقالات صحفية وتنشرها في جريدة الأهرام، كما انتقدت نظم التعليم في وزارة المعارف مما أثارت غضب مستشار المعارف الإنجليزي وأعطاها أجازة مفتوحة ومدفوعة الأجر، ودافعت عن حقوق المرأه حيث قامت بنشر كتابها عن المرأه والعمل دافعت فيه عن حقوق المرأه.

- وكان لها العديد من الأفكار المتنوعة والمختلفة فعلي الصعيد الأقتصادي كانت من أنصار حرية المشروع الخاص وقامت بنقض الحكومة علي التدخل في الأمور الأقتصادية، أما في مجال الشعر فكان من اكبر هوايتها التي أتخذتة كوسيلة لكسب عطف القصر الملكي واتخذتة في دعم مدرستها الخاصة.

 

- لقبت نبوية موسي بـ"رائدة تعليم البنات" وتوفت عام 1951 ولم تنسي المصريات هذة المرأه العظيمة التي دافعت عن حقوقهم وفتحت لهن أبواب للتعليم.

 

-