سهير القلماوي أصبحت عميدة للأدب بسبب نصائح وإرشادات طة حسين

غداَ نحتفل باليوم العالمي للمرأة المصرية، الموافق 16 من مارس كل عام، ويحتفل فيه النساء بأنجزاتهن في المجتمع المصري والدفاع عن قضية حقوق المراه والمساوة بينها وبين الرجال.

 

- وتعد الأستاذة الجامعية والصحفيه سهير القلماوي واحدة من المصريات التي نجحت للوصول الي حلمها وتحقيقة، كما انها أصبحت علامة من علامات الأدب والسياسة، ولدت بالقاهرة في 20 يوليو 1911 نشأت في عائلة تدعم تعليم الفتيات وساعدتها كتب أبيها في تنمية موهبتها الأدبية مثل كتب طه حسين ورفاعة الطهطاوي وابن إياس الذين شكلوا صوتها كأديبة، كما شهدت أثناء طفولتها ثورة1919 التي بدت فيها الحركة النسائية وتأثير السيدات المصريات خلال الفترة التي كانت بها الناشطة النسوية العظيمة مثل هدى الشعراوي وصفية زغلول.

 

- أصبحت سهير أول فتاة شابة ترتاد جامعة القاهرة وأول امرأة بين أربعين رجل تدرس الأدب العربي جامعة القاهرة، كما انها حصلت علي نصائح وأرشادات طه حسين الذي كان رئيس قسم اللغة العربية ورئيس التحرير بمجلة جامعة القاهرة وجعلها مساعدة رئيس التحرير في المجلة، وأيضاَ عملت كمذيعة خلال فترة دراستها لخدمة البث الأذاعي المصري حتي أصبحت أول امرأة برخصة الصحافة في مصر، وتفوقت القلماوي علي جميع زملائها وكانت من اوائل المصريات الاتى تخرجن من الجامعة وحصلن على درجة الماجستير.

 

- وفي عام 1941 تلقت منحة لباريس لإجراء البحوث لشهادة الدكتوراه وبعد الحصول علي الدكتوراه

كانت أول امرأه تحصل علي الدكتوراه من جامعة القاهرة، وبين عامي 1958-1967 أصبحت أستاذة جامعية وثم رئيسة قسم اللغة العربية، وحصلت علي مناصب عديدة منها "رئيسة الاتحاد النسوي المصري، رئيسة رابطة خريجات جامعة المرأة العربية، رئيسة الهيئة المصرية العامة للسينما والمسرح والموسيقى، رئيسة المؤتمر الدولي للمرأة، رئيسة أول اجتماع للفنون الشعبية".

- كما انها انضمت للبرلمان المصري وشاركت في تأسيس معرض الكتاب وعملت علي إنشاء المكتبات والمشروعات التى عنيت بترجمة كلاسيكيات الأدب العالمى، والفت العديد من الكتب التي ساهمت في الأدب العربي وهي" أحاديث جدتي، ألف ليلة وليلة، الشياطين تلهو، ذكرى طه حسين، العالم بين دفتي كتاب".

 

- وتلقت سهير الكثير من الجوائز تقديراَ علي أنجازاتها ومنها"جائزة مجمع اللغة العربية، جائزة الدولة التشجيعية، جائزة الدولة التقديرية في الآداب، جائزة الدولة التقديرية للآداب" وتوفت في 4 مايو 1997 ولكن لم تنسي الدولة ما فعلتة من أجل الأدب وما قدمتة لها من اعمال كثيرة ومفيدة.