استشاري نفسي تقدم 6 حلول للتغلب على التوتر والضغط العصبي
مع ضغوط الحياة المستمرة وزيادة الضغوط المادية والجسدية التي نتعامل معها بشكل يومي سواء في العمل أو المنزل، او حتى في الشوارع، نجد أن التوتر والقلق قد أصبح سمة أساسية نبدأ وننهي بها يومنا.
كما أن إيقاع الحياة السريع الذي يحيط بنا في كل مكان جعل الضغوط العصبية التي نواجها أكبر وأشد، وهنا تقول دكتورة "سمية شاهين"، استشاري ومدرس الطب النفسي بكلية الطب القصر العيني: " أغلبنا اليوم يعاني من الضغوط العصبية والتوتر الذي يعجل بتفاقم المشاكل، سواء في الحياة الاسرية أو العملية".
وذكرت "شاهين" أن ببعض الخطوات والنصائح البسيطة نستطيع التغلب على جميع المشاكل والتوتر الناتج عنها، ويكون ذلك من خلال الخطوات التالية:
1- حقا "الصديق وقت الضيق" واختيار الأصدقاء يلعب دورا كبيرا في حياتنا، فلا تصاحب شخص متوتر لأنه سيزيد من توترك، بل قرب من محيطك الشخص الذي يشجعك على التخلص من التوتر، ولا يضيف لك المزيد منه، والذي يمكنه تهدئتك لحل مشاكلك دون توتر.
2- اسمح لنفسك بإيقاف التوتر النابع من داخلك فأحيانا نكون نحن سبب التوتر، فالبعض يعتقد أن توتره وقلقه سيساعده على حل المشكلة، ولكن الحقيقة أنه يزيد من أفكاره السلبية، والحل هو التعامل
3- راقب أفكارك دون إصدار أحكام عليها وهذا يعتبر من أهم الأسلحة الفعالة ضد التوتر العصبي.
4- يمكنك ممارسة اليوجا أو الرياضة، فهي ستساعدك على مراقبة الأفكار دون ردود فعل، فمثلا تختار أن تقول لنفسك أنك ستنجح في إنهاء المهمة في الوقت المحدد لها، بدلا أن تفكر أنك لن تنجح.
5- التحكم في النقد النابع من داخلنا، وهذا من أهم الأمور التي عليك عملها للبعد عن الضغوط، والتي تسبب التوتر العصبي.
6- اضغط زر إيقاف التوتر، وقبل أن تقول كيف أفعل ذلك ؟ التدريب على القيام بأمر ما يجعلنا نقوم به بمهارة ونعتاده، وهي خطوة فعالة للتخلص من التوتر والتعود على الهدوء ، وذلك بأخذ دقيقة لتنفس بعمق عدة مرات، والتقليل من الأفكار السلبية.