رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النظام الغذائي بعد عملية التكميم.. كلمة السر لضمان نجاح العملية

النظام الغذائي بعد
النظام الغذائي بعد عملية التكميم

ظهرت في الأونة الأخيرة الكثير من الحلول السريعة والسحرية للتخلص من الوزن الزائد كبديل سريع للحميات الغذائية القاسية والتمارين الرياضية المرهقة، وهي العمليات الجراحية وعلى رأسها عملية تكميم المعدة.

 

وذكر الدكتور"شريف نبيل"، استشاري جراحات المناظير و السمنة المفرطة و عضو الاتحاد الدولي لجراحة السمنة، أن جراحات السمنة  أصبحت واحدة من الحلول السحرية للحصول على الرشاقة والقوام المتناسق، ولكن في نفس الوقت نجد أغلب الأشخاص، ممن يجرون جراحة التكميم، لا يقدرون اهميه النظام الغذائي بعد العمليه.

 

ويؤكد الدكتور نبيل ان هذا الإعتقاد الخاطيء ناتج من العديد من الأسباب، منها عدم تقديرهم لأهميته، أو لسأمهم من الإلتزام بالأنظمة الغذائية على مدار سنوات، أو لاعتقادهم ان الانظمة الغذائية الغرض منها التخسيس وفقدان الوزن،  و كل هذا خاطئ لان النظام الغذائي جزء لا يتجزأ من نجاح العملية نفسها.

 

ويضيف دكتور "شريف " أن  نجاح عملية التكميم ببساطه يعتمد علي اعتبار الشخص الذي اجرى العملية مثل الطفل المولود حديثا، و الذي تتعود معدته من جديد علي تقبل الأطعمة، حيث تكون التغذية في البداية في صوره سوائل فقط، و بعد تقبل المعدة لها نبدأ بإضافة الأكل اللين سهل البلع مثل الزبادي، شوربة لسان العصفور ، البطاطس المهروسة، الجبن و غيرها، ثم يضاف إلى النظام الخضراوات و الفاكهة و

السلطة، بعدها نمر بالدجاج و الأسماك، و أخيرا يأتي دور تناول المعجنات مثل الأرز و المكرونة.

 

واستكمل الدكتور شريف توضيحه لاهمية النظام الغذائي بعد عملية التكميم قائلاً: "من هذا يتضح أن جميع انواع الأطعمة تقريبا يسمح بها، و لكن الكميات تكون محددة من قبل الطبيب، و التدرج في الأكل مهم جدا لنكون واثقين من تقبل المعدة لكل انواع الطعام في وقتها".

 

وينصح دكتور "شريف" بالإكثار من شرب السوائل، و بخاصة الألبان و العصائر الطازجة و المصفاة جيدا، ويؤكد على أهمية تناول المياه بشكل مستمر، مع الاعتياد أنه سيكون صعب في الأسابيع الأولي و لهذا يكون شرب الماء رشفة أو رشفتين كل ربع ساعة و علي مدار اليوم، كما يجب أن يكون تناول الطعام على مهل وببطء، وأخيرا المتابعة في أوقاتها الصحيحة مع الطبيب المتخصص  للاستفادة التامة من العملية.