رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متخصصون: المرأة عرفت طريقها للديمقراطية

بوابة الوفد الإلكترونية

أظهرت انتخابات مجلس الشعب ومن بعدها الرئاسة المصرية حجم المشاركة الكبيرة للمرأة المصرية، حيث تسابقت طوابير الناخبات في اللجان النسائية علي لقب أكبر طابور انتخابي, وزادت مشاركة السيدات المسنات في مشهد جديد علي الساحة السياسية المصرية.

وقد أرجع د.يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة سبب الإقبال الكبير من جانب النساء علي لجان الانتخابات إلي أن المرأة كانت مهمشة في ظل النظام السابق وليس لها دور و"مغلوبة علي أمرها" ولم تأخذ حقها علي كل الجوانب خاصة الجانب السياسي, لكنها الآن بعد الثورة شعرت بدورها وبدأت تشعر بأهميتها وتعوض ما فاتها في ظل النظام السابق.
وأكد أن عدوي الإيجابية انتشرت بين الشعب المصري حيث زاد الوعي الانتخابي والسياسي في المجتمع ككل وأصبح الناس يمارسون حقوقهم السياسية بفرحة كبيرة وإيجابية بعد أن تأكدوا أن أصواتهم ومشاركتهم لها قيمة.
من جانبها، أكدت الإعلامية درية شرف الدين عضو المجلس القومي للمرأة أنه ينبغي تحليل مشاركة المرأة بعد الانتهاء من العملية الانتخابية.
ولفتت الي أن السيدات أصبحن لديهن شعور بأن صوتهن حقيقي  ومؤثر في اختيار رئيس للجمهورية لذلك تواجدن في طوابير الاقتراع.
وأشارت الي ان هناك بعض الناخبات

من ذوي اتجاهات معينة يستطعن حشد السيدات خاصة في المناطق الفقيرة للتصويت لمرشح بعينه، مضيفة ان النوع الآخر لديهن توجه غير الاسلام السياسي يصوتن لمرشحين آخرين لإحداث نوع من التوازن .
ومن جانبه، قال د.عبد الرءوف الضبع رئيس قسم الاجتماع بآداب سوهاج: إن بعض الاتجاهات السياسية الآن لديها القدرة علي حشد النساء للتصويت، مستشهدا بالسيارات التي تمتلئ عن آخرها بالنساء للتصويت لمرشح معين وذلك ظهر جليا في انتخابات البرلمان .
مشيرا الي أن الطاعة هي التي تجعل المرأة  تتبع رأي الجماعة مستشهدا بالآية الكريمة "وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم".
وأوضح أن عملية التصويت مرتبطة بالطبقة الاجتماعية ففي الريف تستخدم المرأة في التصويت الجماعي لمرشح معين، أما في المدن والأحياء الراقية يكون التصويت فرديا لمرشحين عدة.