ندوة لدعم مشروعات تنمية موارد المرأة المعيلة
في إطار حملة الـ16 يوم من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المراة، نظمت لجنة المحافظات بالمجلس القومي للمرأة اليوم ندوة حول " آليات دعم مشروعات تنمية موارد المراة المعيلة بالمحافظات كأحد السبل لمواجهة ظاهرة الفقر والعنف ضد المرأة "، بحضور عدد من أعضاء فروع المجلس بالمحافظات وسيدات معيلات واصحاب مشروعات وممثلين عن وزارة التضامن الاجتماعى والتنمية المحلية وبعض قيادات العمل الأهلي ورؤساء الجمعيات الأهلية النشطة وجهاز تنمية المشروعات.
وافتتحت الدكتورة نجوى خليل عضو المجلس القومي للمرأة الندوة بمحاضرة بعنوان (أدوات تمكين المرأة المعيلة لمواجهة العوز كأحد أسباب العنف ضد المرأة)، اكدت فيها علي اهتمام المجلس منذ إنشائه بالمرأة المعيلة والنهوض بها في كافة المجالات، وكان حريصا علي دراسة مشاكلها بطريقة علمية سليمة لإيجاد حلول لها، مشيرة ان المراة المعيلة هي المراة التي تراعى أطفالها وأفراد أسرتها اقتصاديا واجتماعيا.
وأكدت على أن هناك العديد من المؤسسات في الدولة تهتم بمشاكل المرأة المعيلة ومساعدتها من بينها وزارة التضامن الاجتماعي والصندوق الاجتماعي للتنمية بالإضافة الي الجمعيات الأهلية المعنية والتي أثبتت خلال الأعوام الماضية أن لها دورا مهما وملموسا في النهوض بالمرأة المعيلة وتحسين معيشتها .
وأشارت إلى أن المجلس القومي للمرأة تبني تنفيذ مشروع المرأة المعيلة في عدد من المحافظات والذي هدف إلى بناء القدرات الخاصة بالافراد وتحسين دخل السيدات ومساعدتهن في الاعتماد علي الذات والثقة في النفس وادارة القروض، وقد تم تنفيذ المشروعات بالتعاون مع عدد من الجمعيات الاهلية ، مشيرة ان النتائج كانت ايجابيه علي السيدات المعيلات بهذه المحافظات واسرهن.
وأشارت الدكتورة سهام جبريل عضو المجلس ومقررة لجنة المحافظات بالمجلس الى ان اللجنة مهتمة بتمكين المراة اقتصادياً داخل المحافظات و توعيتها وتعريفها بمفهوم الشمول المالي، مشيرة ان هناك أساليب مختلفة لمواجهة العنف ضد المراة يأتي في مقدمتها تمكين المراة اقتصاديا ومساعدتها في الحصول علي مصدر دخل لتتحول المراة الي فرد منتج، مشيرة ان المحافظات زاخرة بالمنتجات المختلفة، و انه لابد ان يكون هناك
واكدت ان المراة هي اساس التنمية في كل محافظة لذلك لابد من الاهتمام بها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ، واشارت ان علينا دور كسيدات ان نحول بيوتنا من بيوت مستهلكة الي بيوت منتجه واعادة تدوير المخلفات التي في المنزل والاستفادة منها.
من جانبها اكدت استاذه سناء السعيد عضو المجلس ومقررة لجنة المشاركة السياسية ان هناك ربط بين الفقر والعنف والتمكين الاقتصادي.
واكدت ان كل مؤسسات الدولة تسعي جاهدة الي تحول المراة الي عنصر فاعل في المجتمع ولن يتم ذلك الا بالقضاء علي الفقر والعنف الموجه ضدها.
واشارت الي ان المجلس القومي للمراة ووزارة التضامن والجهات المعنية مهتمة كثيرا بالعمل علي قنوات تسويق لمنتجات السيدات، وأن المجلس وقع بروتوكول تعاون مع البنك المركزي المصري بهدف تسهيل فرص حصول السيدات علي القروض من البنوك ومساعدتهن علي إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة، مشيرة ان دورنا حاليا هو توعية السيدات بكيفية الحصول علي القروض وانشاء مشروع صغير.
كما القى الدكتور صلاح عرفة عضو لجنة المحافظات بالمجلس محاضرة حول " التمكين الاقتصادي للمرأة كأحد آليات مواجهة العنف ضد المرأة" .
وعرض الاستاذ سمير عبد المجيد مدير مكتب القاهرة بالصندوق الاجتماعي برامج الصندوق لدعم مشروعات المرأة المعيلة .