رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صرخة مواطن: مين يقدر على "شفيق"؟

فرج سلامة
فرج سلامة

فرج سلامة، كبير مهندسى شركة ميناء القاهرة الجوى، أحد ضحايا مرشح الرئاسة الفريق أحمد شفيق، يصرخ من ظلم المرشح الرئاسى له ويؤكد ارتكابه جرائم بحق العاملين بالشركة وتجاهل استغاثاتهم أو الاستماع الى شكواهم..

كبير المهندسين أضرب عن الطعام منذ 5 أيام معلناً رفضه لظلم «شفيق» وزمرته التى حالت سلطتهم دون خضوعهم لأى تحقيق.
المهندس «فرج»، الذى قضى أكثر من 30 عاماً فى خدمة بلده من خلال عمله فى شركة ميناء القاهرة الجوى وترأسه للجنة المشتريات، والتى قامت بشراء أتوبيسات «الشات باص» من ألمانيا بسعر 600 ألف جنيه وبعد رفضه التوقيع على محاضر مشتريات تحتوى على العديد من المخالفات وإهدار المال العام تم استبعاده من اللجنة، وقاموا بشراء الأتوبيسات نفسها، وبالتليفون بمليون و700 ألف جنيه.
المهندس المضرب عن الطعام اتخد مكاناً قريباً من مدخل المطار، مفضلاً أن يفارق الحياة فى نفس المكان الذى عمل فيه طيلة السنوات الماضية.. فبعد فشله فى الحصول على حقه وعودته لعمله الذى فصل منه فى 3 أغسطس عام 2008 بعد أن قدم بلاغا للنائب العام بالمخالفات التى شابت عملية شراء الأتوبيسات وإهدار المال العام وبدلاً من التحقيق فيها تم حفظها ومقاضاته بدعوى «من يقدر على شفيق»، وكان الأمل فى القضاء المصرى الذى أنصفه من التهم الموجهه إليه، ولكن ترك الطغاة يرتعون دون حساب.
المهندس فتحى والمضرب عن الطعام وبعد أن ساءت حالته لم يجد سوى سيارته المتهالكة ليرقد فيها منتظرا نهايته. روى «سلامة»

للوفد تفاصيل الوقائع قائلاً: بعد شهر من تقديمى البلاغ الى النائب العام فى 3 يوليو 2008 تم فصلى تعسفياً وبالمخالفة للقانون. وقال تقدمت بـ16 بلاغاً ولم يتحرك أحد.. وكان جزائى توقيع جزاءات فى 5 أشهر تعادل 40 مرة لجزاءاته خلال عمله لمدة 30 عاماً، وانتهى بهم المطاف لفصلى تعسفياً بعد رفضه الاستسلام لجبروتهم وظلمهم.
يستمر فرج سلامة فى سرد مأساته رغم سوء حالته قائلاً: هذا هو جزاء من كان يرفض الفساد ورفض التستر على المخالفات وإهدار المال العام فتم تشريدى وأسرتى فى الشارع منذ عام 2008.
فرج سلامة يرفض مغادرة مكانه رغم شدة الحر ولهيب الشمس ويرفض أى محاولة لإنقاذه، مطالباً بعودته الى عمله وتعويضه عن الأضرار التى لحقت به وأن يتم محاسبة المسئولين والتحقيق معهم فى الجرائم التى ارتكبوها فى حق الوطن، معلقاً آماله على أنه بعد ثورة يناير ليس هناك أحد فوق المحاسبة والمساءلة وأن ترد للمظلومين حقوقهم.

مركز اعتصام واضراب فرج سلامة