4 أسس لحياة زوجية سليمة
قبل بدء الحياة الزوجية يسعى البعض لوضع عدد من القواعد والضوابط التي يمكنها أن تعزز من فرص نجاح العلاقة ومن وقوع شروخ قد تؤدي لنهايتها.
وفي الكثير من الأحيان تعتبر الزوجة، الحلقة الأضعف في العلاقة الزوجية، حيث يلقي الزوج المزيد من المسئوليات والواجبات على كاهلها، ومن هنا تبرز الحاجة لشخصية المرأة القوية للظهور والمطالبة بحقوقها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توجد 6 عناصر من الحياة الزوجية لايجب أن تتهاون الزوجة في المطالبة بها.
1- الاستقلالية:
على الرغم من أن العلاقة الزوجية هي علاقة مشاركة من الطراز الأول، إلا أن هذه الشراكة لا يجب أن تحرم المرأة من استقلاليتها، لذا لا بد من أن يتفهم الزوج هذا الأمر ويتجنب إلغاء شخصية زوجته واستقلاليتها كحرمانها من زيارة أصدقائها أو أن تحظى بزملاء من الجنس الآخر.
2- المساواة في الواجبات والحقوق:
يجب أن تحصل المرأة على حقوقها كاملة، وإن شعرت المرأة بأن حقوقها مهضومة من قبل شريك حياتها، عليها
3- العمل:
يشترط بعض الأزواج في بداية الارتباط عدم خروج المرأة للعمل، ولكن في ظل الظروف المعيشية الصعبة تحتاج الأسرة لدخل إضافي لتلبية حاجات جميع أفرادها، ومن هنا تبرز الحاجة لمزاولة المرأة عملاً يساهم في توفير المزيد من الدخل لأسرتها، ويعين زوجها على مواجهة مصاعب الحياة.
4- الاحترام:
يعد الاحترام أحد أهم الدعائم الرئيسية التي تقوم عليها العلاقة الزوجية، لذا فمن الطبيعي أن تشغل المرأة موضع احترام لدى زوجها، وجميع أفراد الأسرة، لأن افتقار احترام الرجل لشريكة حياته، يؤدي إلى حدوث خلل في العلاقة والانفصال في النهاية.