أساليب الدراسة المناسبة لأنواع الذاكرة المختلفة

تزامنًا مع بدء العام الدراسي يسعى الكثيرون للبحث عن أفضل طرق الدراسة التي تعود على الطالب بأقصى فائدة ممكنة.

ويقدم موقع " ibelieveinsci" بعض النصائح البسيطة للمذاكرة وفقًا للطريق المناسبة التي تعمل بها ذاكرة كل منا:

 الدراسة البصرية:

يُفضل هذا النوع من الدارسين فهم المعلومات من خلال توضيح الأفكار باستخدام الخرائط والرسوم البيانية.

ويحتاج العديد من الدارسين بهذه الطريقة إلى وقت هادئ للدراسة كما أنهم يتكلمون بطريقة سريعة ويفضلون الدراسة بمفردهم وليس في مجموعات.

نصائح دراسية للمتعلمين بتلك الطريقة:

1- اجلس في الصفوف الأمامية في الفصل حتى تتمكن من تدوين الملاحظات.

2- ترجم الملاحظات الخاصة بك إلى رسوم بيانية وتوضيحية.

3- استخدم البطاقات التعليمية لدراسة الاختبارات.

الدراسة السمعية

يميل هذا النوع من الدارسين إلى الاستماع إلى المعلومات بدلًا من قراءتها أو مشاهدتها، وقد يكون بإمكان الدارسين بهذه الطريقة التحدث والقراءة بشكل بطيء فهم يميلون إلى تكرير المعلومات التي تُسمع بصوت عالٍ.

نصائح دراسية للمتعلمين بالطريقة السمعية:

1- القراءة بصوت عالٍ عندما يكون ذلك ممكنًا.

2- الانضمام إلى مجموعات دراسية من أجل مناقشة الأفكار مع طلاب آخرين.

3- استخدام أشرطة الفيديو للاستماع.

4- تسجيل المحاضرات لمراجعة الملاحظات.

الدراسة العملية «الحركية»:

المتعلمين بهذه الطريقة يُفضلون الدراسة عن طريق التدريب العملي، وقد يشعرون بالملل إذا اضطروا إلى الجلوس لفترات طويلة، ويعمل المتعلمون بهذه الطريقة بشكل جيد عندما يمكنهم المشاركة في الأنشطة أو حل المشاكل بطريقة عملية تشاركية.

نصائح دراسية للمتعلمين بالطريقة العملية:

1- تجوَّل في الغرفة أثناء الدراسة.

2- تتبَّع الكلمات بإصبعك أثناء القراءة.

3- استخدم البطاقات التعليمية والألعاب والأنشطة للدراسة.

4- اقذف كرة التنس على الأرض أثناء التفكير بموضوع ما.