رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: مازال الأطفال يتعرضون للاعتقال

بوابة الوفد الإلكترونية

أوضح د. محمد إبراهيم، دكتور الاجتماع بجامعة طنطا، أنه مازال الأطفال يتعرضون حتى الآن للاعتقال على نطاق واسع بتهم التسول لمجرد تواجدهم في الشارع للبحث عن قوت يومهم.

وكشف إبراهيم أن الشرطة قد ألقت منذ الثورة القبض على عدد كبير من الأطفال لمجرد تجمعهم بزعم أنهم يدمرون ممتلكات عامة وحكم عليهم بالسجن لمدد وصلت في بعض الحالات إلى ١٥ سنة بعد أن حوكموا مع بالغين.
من جانبها أشارت د. عفاف متولى دكتورة الاجتماع السياسى بجامعة القاهرة، أن هناك دراسة لمجلس السكان الدولي في مصر في ٢٠٠٨ إلى أن ٦٥% من أطفال الشوارع يدفعهم ذويهم إلى الشارع بسبب ظروفهم الاقتصادية ونتيجة لسوء المعاملة. كما أنه طبقاً لنفس الدراسة، فقد أجبر ٢٣%   منهم على ترك بيوتهم لكونهم غير مرغوبين بهم فيها. وقد أصبح الشارع بالنسبة للكثير منهم بيته الدائم.
وقال سالم محمد البالغ من العمر 15 عاماً والذي يعاني من إعاقة ذهنية، "ضربوني في كل حتة.. لسة عندي علامات مكان الكورباج والشلاليت اللي خدتها في جنابي"، وقد تم بعدها نقل سالم لسجن برج العرب بالإسكندرية وبالطبع فنظراً لإعاقته لم يتمكن من توضيح أي ملابسات، وأضافت ياسمين حمدي

بائعة شاي بميدان التحرير (17 عاما) بعد القاء القبض عليها أثناء أحداث مجلس الوزراء وتعرضها للضرب المبرح على يد الشرطة العسكرية واحتجازها مع آخرين داخل مقر المجلس ، وقد تم اجبار ياسمين لاحقاً على الإدلاء باعترافات كاذبة عن قيامها وزملائها من الأطفال في الشارع بحرق المجمع العلمي وإتلاف الممتلكات العامة وتم التشهير بها إعلامياً .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد بمعهد جوتة للدراسات الألمانية والذى نظمته "الحملة الشعبية لحماية الطفل "، حول الأنتهاكات التي  قامت بها الأجهزة الأمنية والقضائية تجاه اطفال مصر منذ اندلاع الثورة المصرية، حيث عرض المؤتمر الانتهاكات التي تعرض لها أكتر من 200 طفل منذ قيام الثورة، والأطفال الذين تعرضوا للمحاكمة عسكريا، وكيفية الآثار النفسية والاجتماعية التي خلفتها الانتهاكات على الأطفال .