وجود علاقة بين الاضطرابات المزاجية والساعة البيولوجية للجسم
توصلت دراسة حديثة إلى أن هناك ارتباطا وراثيا بين اضطرابات المزاج والساعة الداخلية للجسم، وربطت الدراسة التي نُشرت في دورية "اضطرابات ساعة الجسم"، بين (الإيقاعات اليومية) للساعة البيولوجية مع زيادة خطر حدوث مشكلات في المزاج مثل الاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب.
وفي هذه الدراسة الجديدة، حلل الباحثون بيانات 71500 شخص في المملكة المتحدة وحددوا منطقتين للجينوم - المجموعة الكاملة من الجينات البشرية - التي قد تحتوي على متغيرات تعطل الدورة الطبيعية للجسم والتي تتحكم بالعديد من جوانب حياتنا، من النوم والأكل إلى مستويات الهرمون.
ووجد الباحثون أن واحدا من هذه المناطق يحتوي على الجين العصبي، المرتبط بجين آخر مسئول عن اضطراب المزاج ثنائي القطب.
وقال مؤلفو الدراسة إن هذا
وأضاف سميث في نشرة إخبارية بالجامعة "في نهاية المطاف، هدفنا هو استخدام هذه المعلومات الوراثية لتطوير واستهداف خيارات العلاج الجديدة والمحسنة بشكل فعال أو طبقي".