عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أتلانتك: باكستان أكبر ثالث دولة فى العالم قمعا للمرأة

بوابة الوفد الإلكترونية

لا تزال النظرة العنصرية مهيمنة على كتابات وتحليلات كبرى الصحف والمجلات الغربية وعلى رأشها مجلة "أتلانتك" الأمريكية التي سعت لإبراز العنف الذي تتعرض له المرأة الباكستانية، داخل الدول المسلمة لتتوج باكستان كثالث أكبر دولة في العالم تتعرض نسائها للعنف، في الوقت الذي تطلع فيه علينا يوميا التقارير والاحصاءات الكاشفة لمدى العنف والإزدراء الذي تتعرض له المرأة في الغرب غير المسلم، ولعل أبرز جرائم العنف الوحشية ضد المرأة التي ترصدها الصحف من نصيب إسرائيل أكبر ديموقراطيات العالم على حد الزعم الغربي.

وتحتم الأمانة المهنية عرض البيانات الواردة في المقال وإن كان يشوبه عدم الحياد في اختيار القضية أو تناول مفرداتها، حيث نددت المجلة الأمريكية بالمعاملة السيئة التي تتعرض لها المرأة الباكستانية، حسبما ورد في أحدث استطلاعات الرأى الذي أجرته مؤسسة "طومسون رويترز" للأبحاث.
وأكدت المؤسسة أن "جرائم الشرف" تتسبب في مقتل أكثر من 1000 باكستانية من النساء والفتيات سنويا وأن 90% من النساء الباكستانيات يتعرضن للعنف على يد أزواجهن.
وأنصفت المجلة حينما قالت أن الإعتقاد الغربي بأن الدين دافع قمع المرأة الباكستانية اعتقاد خاطئ،  مؤكدة ان

الثقافة الذكورية السبب الرئيسي وراء معاناة النساء الباكستانيات، فالرجل يمتلك زمام الأمور مهما كان دور المرأة وإن كانت معيلة لأسرتها.
وأوضحت التقارير أن 36% من النساء الباكستانيات لا يعرفن القراءة أو الكتابة، لذا فهن لا يعرفن شيئا عن حقوقهن كإناث أو كزوجات.
وتحاول المنظمات غير الحكومية مساعدة المرأة الباكستانية في تمكينها من معرفة حقوقها، لكن الباكستانيات يخشين أزواجهن ويعتقدن أن الاستماع إلى تلك المنظمات يضر بطريقة أو بأخرى بعائلاتهن.
ونقلت الصحيفة عن أحد الباكستانيات قولها "أن ضحايا الإعتداء البدني أو الجنسي يخافون من الإبلاغ عن تلك الحوادث إلى الشرطة أو أي هيئة مسئولة، لأن النساء في باكستان يرين في ذلك فقدان لكرامتها وشرف عائلتها، وأنها بذلك ستصبح عديمة القيمة في مجتمعها".