عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة: التدخين قد يضاعف من خطر فقدان السمع

التدخين
التدخين

حذرت دراسة طبية حديثة من أن المدخنين قد يصبحون الأكثر عرضة لفقدان حاسة السمع.


وقال الدكتور "جين تاو" الأستاذ في المركز الوطني للصحة العالمية والطب في اليابان "إن توافر هذه النتائج دليل قوي على الدور السلبي الذي يمثله التدخين كأحد العوامل السلبية لفقدان السمع، وتؤكد الحاجة لمكافحة تدخين التبغ أو تأخير تطور فقدان السمع".


وفى هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة "النيكوتين والبحث عن التبغ"، ضم الباحثون 50 ألفًا و195 شخصًا لا يعانون من فقدان في السمع، تراوحت أعمارهم ما بين 20- 64 عاما، فقد قام الباحثون بتحليل البيانات من فحوصات صحية سنوية، والتي شملت اختبار الصوت الذي أجراه فني، فضلا عن استبيان حول نمط الحياة المتعلقة بالصحة الذي أكمله كل مشارك.


قام الباحثون بفحص آثار التدخين "الحالي، السابق، وغير المدخنين"، وعدد السجائر المدخنة في اليوم الواحد، ومدة الإقلاع عن التدخين، على مدى فقدان السمع، ليتم متابعة المشاركين في الدراسة لمدة أقصاها ثماني سنوات.


لاحظ الباحثون، حتى بعد تعديل العوامل بما فى ذلك التعرض للضوضاء المهنية، زيادة بنسبة ما بين 1.2 إلى 1.6 % فى خطر فقدان السمع بين المدخنين الحاليين، مقارنة مع غير المدخنين، وأثناء المتابعة، طور 3532 شخصًا ضعفًا سمعيًا عالى التردد، و1575 شخصًا يعانون من ضعف فى السمع منخفض التردد.


وأوضح الباحثون أنه فى حين أن العلاقة بين التدخين وفقدان السمع العالى التردد كان أقوى من التكرار المنخفض لفقدان السمع، ازداد خطر فقدان السمع المرتفع والمنخفض على حد سواء مع استهلاك السجائر .. مشيرين إلى أن زيادة خطر فقدان السمع انخفضت في غضون خمس سنوات بعد الإقلاع عن التدخين.