تحذير للآباء.. 5 أخطاء تقود طفلك إلى النرجسية أخطرها "المبالغة في الثناء"

اشارت العديد من الدراسات الحديثة إلى أن التربية الخاطئة من جانب الآباء المتمثلة في المبالغة في الثناء على أطفالهم تساهم في تطوير صفات نرجسية لديهم، التي تظهر على شخصيتهم في صورة الاهتمام المفرط بمظهرهم العام، والثقة الزائدة بالنفس التي تتحول مع مرور الأيام إلى كبرياء أو غرور، والتمركز على الذات، ورؤيه ذاته بأنه أفضل شئ في الوجود، وحب التملك.

كما أن الأطفال النرجسيين يشعرون بأنهم أكثر تميزًا، ويسعون للحصول على إعجاب الآخرين بشتي الطرق، لا يعترف بأخطائه، ولاشك أن هذه الشخصية تُعد مرفوضة اجتماعيا لا يصلح لأن يكون زوجا أو صديقا بحسب موقع "لايف هاك".

وعلى الرغم من أن الرفض والإذلال الذي يتعرض له الطفل قد يفقده الثقة بالنفس، إلا أن الثناء في المبالغة يكسبه صفات نرجسية، لذا على الآباء أن يتوسطوا في المعاملة مع أطفالهم.

يستعرض الموقع "لايف هاك"، خمسة أخطاء يقع فيها الآباء دون وعي من جانبهم تقود أطفالهم إلى النرجسية.

1- المدح الزائد

كثيرا من الآباء ينهالون على آبنائهم بكلمات المدح بشكل مبالغ فيه، حتي يترسخ بداخل أذهان الطفل بأنه أفضل شخص في الوجود، فيبدأ يتمرد على أقرانه بالمدرسة، وبالتالي يبدأ يضعف لديه الجانب الاجتماعي لغروره الزائد.

2- ترسيخ مبدأ بأنهم "معصومون من الخطأ" بأذهانهم

يظن الآباء أن طفلهم معصوم من الخطأ، ولا يصدق ما يقال عنه، ويضعون الطفل موضع النموذج المثالي الذي يجب أن يحتذى به غيره من الأطفال، فيبدأ يترسخ بداخل أذهان الطفل أنهم

معصوم من الخطأ، فيرفض أن يعترف بأخطائه ويلقي اللوم على الآخرين، ويخلق المبررات والحجج عندما يتم اكتشاف أخطائه.

3- المبالغة في الثناء

من الأفضل أن يتم تدعيم الطفل عند قيامه بسلوك حسن لتقويم السلوك الجيد لديه، ولكن دون مبالغة في الثناء حتي لا يكتسب الصفات النرجسية التي تؤثر على مهاراته الاجتماعية بالسلب.

4- التمييز عن الآخرين

يري بعض الآباء أنه طفله هو الأفضل والأجمل والأذكي ويري غيره من هم في نفس أعماره أقل منه، ويبدأ يعزز هذا الشعور بداخل طفله ظنًا منه أن هذا يكسبه الثقة بالنفس، وهي من المعتقدات الخاطئة حيث الطفل يبدأ أن يستبيح لنفسة استغلال الناس وتسخيرهم لمصالحه الشخصية وبعد حصوله على مراده يدير ظهره لهم.

5- عدم القدرة على سماع الانتقادات

عندما يصم الآباء آذانهم عن الأشخاص الذين ينتقدون أطفالهم، يبدأ الطفل يتعزز بداخله السلوك المُعادٍ للمجتمع لأنه يثق بأن لا أحد يستطيع أن يكشف أخطاءه أو يزعزع علاقة الثقة بينه وبين والديه.