رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هو بجد «العدل أساس الملك» بمصر !!

 

هل العدل وهو اسم من أسماء الله الحسني أساس الملك في المحاكم المصرية !؟ أعرق بلدان العالم.. علي مر العصور والزمان .. بها نيابات وساحات محاكم .. لتحقيق العدل والمساواة بين المواطنين، وإذا كان العدل «بجد» أساس الملك فلابد أن يطبق وبكل قوة بين الحاكم والمحكومين.. لتبقي الدولة شامخة علي أساس قوي وعملاق بين دون العالم .. عندما تنفذ الدولة العدل بين شعوبها قولاً وعملا وفعلا وصدقا، ومن أسماء الله «العدل» وتقول الآية الكريمة «وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل» والحكاية ياشعب مصر، وإيمانا بروح ثورة 25 يناير العظيمة.. وأرجو أن أنال لسماع وقراء هذا الظلم المتعمد الملفق الذي وقع عليّ للتخلص من الناشط السياسي بحزب الوفد «أسامة الجزيري» المدافع دائما عن أهل بلدته «جزيرة محمد وطناش» الشرفاء المخلصين المظلومين من النظام السابق البائد مبارك المخلوع وأعوانه في الفساد «أمن الدولة المنحل البلطجية» ونكتب هذا الظلم للتحقيق فيه من قبل رجال العدالة الأفاضل، وزير العدل «المستشار عبدالعزيز الجندي » وزير عدالة ثورة 25 يناير، وأيضا للرجل المخلص دائما لحقوق الشعب المصري.. النائب العام «المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود» للتحقيق والعدل والمساواة .. والحكاية وبكل اختصار حتي لا أطيل عليكم أنني علي مدار 15 عاما، في العمل السياسي في «حزب الوفد» وممثل عن الحزب وبالانتخاب «عضو المجلس الشعبي المحلي لمركز ومدينة الوراق بمحافظة الجيزة عن أهالي جزيرة محمد وطناش.. وأقوم بنشر مشاكل الأهالي بجريدة «الوفد» .. وأكتب مقالات سياسية عن فساد «مبارك» ونظامه المستبد قبل الثورة «فكانت المفاجأة يامعالي العدل والمساواة في مصر المحروسة» الطامة الكبري، لتحطيمي نفسيا واجتماعيا وتعجيزي سياسياً، علي أيدي الجبناء الظلمة «أمن الدولة» المنحل، بأوامر من البلطجي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، (ومنهم لله الظلمة)، اللي عذبوني ودخلوني السجن 5 شهور ظلم، لأنني وقفت بجانب أهالي جزيرة محمد وطناش، عندما تم استبعاد القريتين سنة 2008 إلي محافظة 6 أكتوبر في الجبل .. علما يا معالي العدل والمساواة أن القريتين تابعتين إلي محافظة الجيزة وحي الوراق الذي يبعد 10 أمتار، ومحافظة 6 أكتوبر جميع خدماتها تبعد 50 كيلو في الجبل، فقد ناشدنا الرئيس المخلوع مبارك، الديكتاتور .. وشريكه في فساد البلد أحمد نظيف، وأيضا الرجل العنيد المتعصب اللواء سيد عبدالعزيز شحاتة محافظ الجيزة .. إلا أنهم «ودن من طين وأخري من عجين، وطبعا الأهالي احتجوا سلميا ولقاءات في الفضائيات الخاصة والعالمية.. وطبعا مش جديدة علي نظام مبارك البائد الظالم.. أنه لم ير ولم يسمع بل تحدوا الأهالي .. فكان التصرف الطبيعي للأهالي في يوم جمعة ..

قد قطعوا الطريق الدائري .. احتجاجا علي هذا الظلم وتشريدهم إلي محافظة 6 أكتوبر .. وكانت مطالب المواطنين بجزيرة محمد وطناش بسيطة وهي طلب تبعيتهم لمحافظة الجيزة نظرا لقرب المقرات الخدمية للجمهور..بمدينة الوراق، وفي نفس يوم قطع الطريق الدائري .. ياحضرات السادة الكرام .. قد تم القبض علي الأهالي ليلا وعددهم 65 وأنا منهم وقد تحرر المحضر بمديرية أمن الجيزة وقالوا: أسامة الجزيري المحرض الأول لقطع الطريق الدائري كما كتب بالمحضر .. وتمر أيام وأيام وبعد شهرين وعلي أيدي جبروت عصابة «أمن الدولة المنحلة علي شعرها» قد تم تلفيق «جناية سرقة بالإكراه»  لي ولا أعلم عنها شيئاً، وبعد 4 شهور بالسجن والتعذيب وفي أول جلسة .. تم إخلاء سبيلي بضمان محل سكني، من محكمة باب الخلق .. ويتم سماع المجني عليه والضابط الذي حرر المحضر المزيف بجلسة 2011/6/5 الحالي تحت سمع وبصر رئيس مباحث أمن الدولة اللواء المجرم المحبوس حاليا في سجن طرة «حسن عبدالرحمن». وأيضا تحت تستر اللواء محسن حفظي .. المحافظ الحالي بالدقهلية المكروه شعبياً وتنفيذياً.

والسؤال الآن والذي يفرض نفسه علي الساحة السياسية والعدالة المصرية .. حاملة شعار «العدل أساس الملك» . هل بعد كل هذا الظلم والجبروت من أمن الدولة المنحل، وتلفيقهم لي هذه القضية التي لا أعلم عنها شيئا ولم يصدقها عقل !! وخير شاهد وجود أهالي جزيرة محمد وطناش بجانبي في محكمة باب الخلق عندما تم إخلاء سبيلي وهتافتهم «الصحافة فين الشريف أهوه»، وحسبي الله ونعم الوكيل في الظالمين الفاسدين والمفسدين في الأرض، وهو صحيح «العدل أساس الملك في ساحات المحاكم المصرية » وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر الاحترام والتقدير، والجيش والشعب إيد واحدة دائما وتحيا مصر.

[email protected] com