رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو شقة : الوفد يتبني مشروع قانون لتجريم تكدير الروح الرياضية وبث التعصب والعنف

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد إن شعب مصر يمتلك جينات وخصائص تختلف عن جينات الدول الأخرى، تتمثل في حبه وحمايته لبلده، مضيفاً أننا وجدنا ما يثبت ذلك على مر التاريخ، حيث تحطم كل رواد الشر على أبواب مصر.

 

وأضاف قائلا:"عندما يشعر الشعب المصري بأن الدولة المصرية في خطر يقف على قلب وإرادة وفكر وتصميم رجل واحد دفعاً عن الدولة المصرية، وشهدنا ذلك ونحن نحتفل بمئوية حزب الوفد وكيف كان هذا المعدن النفيس للشعب المصري بعد أن خرجوا في صوت واحد في 9 مارس عقب إعتقال سعد زغلول، وهدفهم الإستقلال التام أو الموت الزؤآم، وهتافهم نموت نموت وتحيا مصر، وشهدنا المرأة المصرية والبشوات والعمال والفلاحين والشباب والشيوخ الجميع لم يهدأ لهم بال إلى أن تم تحقيق مكاسب هذه الثورة وهي بيان 27 فبرايل 1922 التي رفعت فيها الحماية عن مصر وتم الإعلان أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة.

 

وتابع رئيس الوفد خلال تعقيبه في ندوة "لا للتعصب" قائلا:" استمر الكفاح بمعاهدة 36 كمرحلة لأن في علم المنطق مالا يؤخذ كله لا يترك كله، ثم كانت آخر حكومة للوفد في يناير والتي جاءت بأغلبية ساحقة وكانت كلمة الزعيم مصطفي النحاس في البرلمان طلبتكم وباسمكم وقعت معاهدة 1936 وباسمكم اطالبكم بالغاء معاهدة 36 وكنا أمام كفاح مسلح في منطقة القناة بعد أن حاصرت قوات الاحتلال مدن القناة ثم كان الكفاح المسلح حيث مد فؤاد باشا سراج الدين وهو وزير للداخلية في ذلك الوقت الفدائيين بالسلاح وهذه هي الروح الوطنية".

 

وتابع أبو شقة قائلا:"حتي كانت معركة البسالة والتي أكدت بسالة المصريين في الدفاع عن أرض وكرامة الوطن يوم 25 يناير 1952 عندما طلبت قوات الاحتلال تسليم محافظة الإسماعلية وعلى الفور قام اليوزباشي مصطفي رفعت بالاتصال بفؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية وقال ماذا نفعل؟ فكان رد فؤاد باشا ماذا تريد قال سنقاتل حتي آخر جندي وآخر طلقة، وكانت المعركة التي شهدت استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين وعندما نفدت الذخيرة خرجت القوات المصرية، ووجهت القوات البريطانية تحية احترام وتقدير لهذه الشجاعة النادرة وكان يوم 25 يناير والذي نحتفل فيه بعيد الشرطة المصرية من كل عام هو رمز لكفاح الشعب المصري الأبي الذي يضحي بماله ونفسه في سبيل الأرض والكرامة التي هي سمة مميزة لهذا الشعب.

 

ونوه "أبوشقة" إلي أن يوم 30 يونيو كان يوماً تاريخياً عندما شعر الشعب المصري أن الدولة المصرية في خطر خرج 33 مليون مواطن في وقت واحد بجميع محافظات مصر ولم نرصد جريمة جنائية واحده وتلك هي

الجينات المصرية، ولذلك ومن بيت الأمة نناشد المصرين أن يستحضروا هذا الماضي الوطني المشرف وهذه المواقف البطولية الوطنية وتاريخهم الذي يمتد إلى 7 آلاف عاما للحفاظ على الدولة المصرية، وأن يتصدوا إلي أي مؤامرات خاصة أننا نواجة حرب الجيل الرابع والفتن والدسائس والحرب بالوكالة، ومن هنا فإنني من بيت الأمة أناشد الجميع أن نكون عند تلك المشاهد التي شهدتها في ثورة 1919 وثورة 30يونيو ولا يسمحوا للمندسين أن يفرقوا بين هذه الوحدة الوطنية النادرة التي تتجلى فيها أسمى المعاني وهي الحفاظ على الدولة المصرية.

 

وأضاف قائلا:"أثق وأراهن على شعب مصر والإعلام المصري بأن هناك اختبارا نمر به وهو استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية وهذه قيمة كبري للدولة المصرية ولابد أن يتكاتف الجميع من أجل إظهار مصر بالشكل العظيم الذي رأيناه في ثورتي 1919 و 30 يونيو.

 

واقترح رئيس الوفد، أن نكون أمام قانون منظم في هذا الشأن، للمساءلة الجنائية لكل من يرتكب بنفسه أو يشارك بأي صورة من صور الاشترك بالاتفاق أو التحريض أوالمساعدة في أي عمل من شأنه تكدير الروح الرياضية وبث روح التعصب والكراهية والعنف على أن تتدرج العقوبات لتصل إلى أقسي العقوبات إن نتج عنها تخريب ويكون الإعدام أن نتج عنها وفاة شخص.

 

واختتم رئيس الوفد كلمتة قائلا:"اسمحو لى أن يتبني حزب الوفد هذا المشروع لنكون أمام قواعد منظمة منضبطة لأن المشرع يتدخل في حالة إما أن نكون أمام نصوص تواجه حالات موجودة وإما أن نكون أمام خلو تشريعي ومن المسلمات لابد أن تتناسب العقوبة مع خطورة الجرم، والجرم هنا لا يمثل شخصا ولكن يمثل الدولة المصرية حتى تظهر بالمظهر اللائق والمحترم الذي يليق بحضارة 7 آلاف عاماً وخبرة هذا الشعب ".