رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاؤل في مجتمع رجال الأعمال بالرؤى الاقتصادية المستقبلية

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت - إيناس السيد:

سادت حالة من التفاؤل الشديد لدى مجتمع رجال الأعمال خلال الآونة الأخيرة بسبب قرارات الإصلاح الأخيرة وبعد أن بدأت هذه القرارات تؤتى ثمارها وظهر ذلك واضحاً من خلال بشائر جديدة عن الاستثمار فى مصر من مستثمرين مصريين وأجانب وكذلك عودة حركة التجارة إلى الانتعاش خاصة فى قطاع التصدير بعد أن تعرضت لهزة شديدة أدت بها إلى هبوط واضح وتراجع ملحوظ فى أرقام الصادرات، كما أبدى رجال الأعمال تفاؤلهم بالرؤى الاقتصادية الجديدة التى طرحتها الحكومة 2020 و2030 وإن لم تكتمل بعد فإنهم يرونها تمثل صورة جديدة ومبشرة لتغيير الأوضاع تماماً فى مصر، أكد المهندس على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أنه بالنسبة لرؤية 2030 على سبيل المثال فإنها قد وضعت رؤية تفصيلية عن مستقبل مصر اقتصادياً تبدو فيها أنها طموحة ولكنها تحتاج إلى معرفة كيفية الوصول إليها وتحقيقها، تحتاج إلى أرقام دقيقة وسياسات محددة لدعم إيضاح هذه الرؤية. وقال «عيسى» إن نظرة العالم قد تغيرت لمصر فى الآونة الأخيرة خاصة بعد قرارات الإصلاح الاقتصادى، حيث بدأت تظهر بوادر اهتمام أكبر بالسوق المصرية فى مجال الاستثمار من جانب المصريين والأجانب وبدأ كثير من المصريين فى عمل نشاطات جديدة مؤكداً أن المستثمر لا يدخل فى استثمارات جديدة إلا تأكد من توافر عنصر الاستقرار داخل البلاد.

 وحول نشاط الصادرات بعد قرارات الإصلاح الاقتصادى أكد «عيسى» أن الصادرات عموماً تسير بخطى جيدة لا سيما الصادرات الزراعية، حى شهدت زيادة شبه ثابتة تراوحت من 5 إلى 10٪ سنوياً وهى تعتبر نسبة معقولة بالمقارنة مع التحديات التى يواجهها القطاع الزراعى فى مصر من ندرة الأراضى الزراعية وعدم كفاية مياه الرى، بينما يتضح رغم ذلك نوع من الاستقرار فى التصدير الزراعى.

وأكد المهندس هانى برزى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، أن قرارات الإصلاح الاقتصادى الأخيرة وكذلك الرؤى الجديدة تمثل رؤى شاملة ليس فى النواحى الاقتصادية فحسب، فقد تطرقت هذه الرؤى أيضاً إلى نواحى اجتماعية أيضاً تخص صحة الإنسان ومستقبله مثل طروح عن التعليم والصحة وخلافهما.

وأشار «برزى» إلى أن هناك استثمارات جديدة فى مجالات متعددة،

موضحاً أن الصادرات لاتزال متأثرة ببعض الظروف الخارجية مثل بعض المشاكل السياسية التى تعانى منها بعض الدول التى تستورد من مصر فى مجال الصناعات الغذائية مثل سوريا والأردن وغزة وكانت أسواقاً شديدة الأهمية بالنسبة لنا، وأوضح أن هذه الظروف قد أثرت مباشرة على الصادرات التى زادت بنسبة 3 إلى 4٪ وهى ليست نسبة كبيرة ومن المفترض أن تكون أكبر من ذلك بكثير بالإضافة إلى زيادة تكلفة الإنتاج وارتفاع أسعار الكهرباء ورغم ذلك فإن السياسة الاقتصادية تمثل كلاً متكاملاً، فإن سير خطوات الإصلاح الاقتصادى على ما هى عليه وتحقق الرؤى الاقتصادية التى أعلنت عنها الحكومة سوف يغير مجرى الأمور حتماً، وأن هذه الفترة تعتبر فترة انتقالية لابد وأن تمر ونمر معها ببعض التوتر، ولكن السياسة الواضحة الثابتة سوف تحقق الاستقرار ليس على الصعيد الاقتصادى فقط ولكن على الأصعدة كافة.

وأكد المهندس هشام الجزار، وكيل المجلس التصديرى للصناعات اليدوية، أن السياسة الاقتصادية تسير فى الطريق الصحيح، مؤكداً أن الأخبار السارة ستأتى قريباً، وأوضح أن الصادرات تسير بخطى أقوى مشيراً إلى أن قطاع الصادرات اليدوية يعمل على تقوية الروابط مع الدول التى يتم التصدير إليها فعلياً ولا نحاول البحث الآن عن أسواق جديدة ولكننا نحاول زيادة عدد الشركات المصرية المصدرة، مشيراً إلى أن المجلس يستهدف تحقيق معدل نمو بنهاية العام الحالى بنسبة 10٪ لتصل قيمة الصادرات إلى 225 مليون دولار.