رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مزلقانات بركة الحاج العشوائية.. "مخالب لقبض الأرواح"

العشوائية تسيطر علي
العشوائية تسيطر علي شريط قطار جسر السويس

سقطت منطقة بركة الحاج بجسر السويس بمحافظة القاهرة، من حسابات المسئولين فالإهمال والفساد الإدارى وانعدام الضمير، بات عنوان المنطقة حتى تحولت إلى ساحة لجمع القمامة وحرق الخردة، ما تسبب فى انتشار العديد من الأمراض بين الأهالى، وباتت المنطقة ملاذًا آمنا لترويج وبيع المخدرات على السكة الحديد لقطار السويس الذى يمر بشارع العشرين بمنطقة جسر السويس.

 

وداخل ممرات ومدقات المنطقة تجد تلالا من القمامة، على جانبى شريط القطار، فضلًا عن انبعاث الروائح الكريهة والحيوانات الضالة داخل الكتل السكانية، مما يصيب سكان المنطقة بحالة من الغضب والاستياء لتجاهلهم من المسئولين، وحماية الصحة العامة.

 وبعيدًا عن هذا وذاك تجد المزلقانات بدون عمال من هيئة السكة الحديد، حتي يقوم بإغلاق المزلقان عند مرور القطار وذلك لحماية أرواح المواطنين، ما يجعل العشوائية تسيطر عليه، حيث يختلط به السيارات والتكاتك معا دون رقيب يمنع حدوث كارثة خلال اصطدام القطار ودهس المواطنين.

قال باسم سمرة حبلص، أحد سكان منطقة  بركة الحاج بجسر السويس، إن مزلقان شارع الأربعين والعشرين بمثابة منطقة للأعمال الجرامية نتيجة الإهمال والتجاهل من قبل المسئولين، مشيرًا إلى أن الخارجين عن القانون يتخذون المنطقة وشريط السكة الحديد ملاذًا آمنًا لترويج المخدرات.

وأكد حبلص، أن المزلقان يشكل أكبر خطر على أرواح وحياة المواطنين نتيجة عدم وجود عامل يقوم بإغلاق المزلقان أثناء مرور القطار ما يؤدى إلى وقوع العديد من الحوادث التى تحصد أرواح الأبرياء دون تحريك ساكن للحد من وقوع كارثة إنسانية فى المنطقة، مشيرا إلي أن المنطقة

تحولت إلى ساحة لتجمع القمامة بسبب غياب الدور الحقىقي للحى فى رفع المخالفات وإبعادها عن سكة القطار، فضلًا عن عدم وجود رقابة من قبل المحافظة لمتابعة المشكلات والعمل على حلها لتوفير حياة آدمية للسكان بعيدًا عن المخاطر.

وطالب حبلص، وزير النقل وهيئة السكة الحديد بضرورة بتطوير  الشريط وتشديد الرقابة علية وإزالة العشوائيات التى أنشئت على جانبيه لمنع وقوع أى حوادث تودى بحياة المواطنين، مشددًا على أهمية تكثيف الحملات الأمنية للقضاء على تجارة المخدرات.

وأشار  جمال فؤاد، أحد سكان المنطقة، إلى أن الحى لا يقوم بدوره المنوط به فى رفع المخلفات والحد من انتشار العشوائيات والبناء دون تراخيص ما يزيد من أعباء المواطنين، قائلًا:" المنطقة تحولت إلى مقلب للقمامة وزريبة للمواشى والماعز التى تتغذى على القمامة وتجميع الخردة وحرقها ما تسبب فى إصابة العديد من الأهالي بالأمراض القاتلة والتى تهدد صحة سكان المنطقة".

وطالب فؤاد، بضرورة تطوير المنطقة حتى يتاح للمواطنين العيش بحرية دون وجود أخطار تهدد حياة النساء والأطفال.