عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوفد فى حوار شامل على قناة «دريم»

بوابة الوفد الإلكترونية

أقول لـ«السيسى»: خليك رئيس لكل المصريين ولا تشكل حزباً
بعض القوى حاولت شراء أكثر من مرشح وفدى وبعضهم رفض وآخرون استجابوا
مازالت لى اعتراضات على قائمة «فى حب مصر» وسنشارك فيها من أجل الوطن
اتصالات مهمة أبلغتنى أن عدم مشاركة الوفد فى الانتخابات يفقدها الشرعية الدولية
فصل محمود على صحيح بعد ثبوت تلقيه أموالاً أجنبية عبر جمعيته ولكننى كنت أفضل إرجاء القرار للهيئة العليا القادمة


حذر الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد من المال السياسى الذى تشهده الساحة السياسية فى الوقت الحالى.
وقال خلال لقاء تليفزيونى مع الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم إن هناك أموالاً مشبوهة تنفق لشراء المرشحين بعد أن كانت فى الماضى تنفق على شراء الأصوات، لافتاً الى أن الانتخابات الفردية هى التي أوجدت تلك الظاهرة، وكل حزب يبحث حالياً عن  مكان فى مجلس النواب وليس له شعبية أو  كوادر.
وأشار «البدوى» الى ان ظاهرة شراء الأصوات والمرشحين لم تظهر فى انتخابات 2012 عندما كان هناك قانون للانتخابات بالقوائم وكانت الأحزاب تسعى لبناء اسم الحزب، وطرح برنامج يخدم المواطنين.
وتوقع البدوى ان تكون أغلبية مجلس النواب القادم من المستقلين المنتمين للحزب الوطنى، مؤكداً أن الأحزاب التى تدفع لشراء المرشحين لن تشكل أغلبية، معتبراً ما يحدث على الساحة السياسية ضد الديمقراطية.
وقال «البدوى»: إن عملية شراء المرشحي من قبل بعض الأحزاب عانى منها حزب الوفد وأكد أن بعض القوى حاولت شراء أكثر من مرشح وفدى لافتاً الى أن هناك من وافق من مرشحى الوفد، وهناك من رفض، مضيفاً ان اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الاسكندرية السابق ومرشح الوفد بالقليوبية تلقى عرضاً بالحصول على مبلغ كبير، واتصل بى يريد مقابلتى وحكى لى ما حدث معه، وأكد تمسكه بالوفد وطلب خطاب ترشيحه من حزب الوفد، وقدمت له التحية، ورداً على سؤال حول ما أشيع عن أن الدكتور السيد البدوى اتهم الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق بطلب ضم نواب من الحزب الوطنى السابق لقوائم الوفد قال «البدوى» ان هذا الكلام عار من الصحة ولم يصدر هذا الكلام منه على الاطلاق والأمر برمته  كان خطأ من المستشار الإعلامى لحزب الوفد واتخذت فيه اجراءات ومحل تحقيق.
وأكد «البدوى» أن الجنزورى رجل وطنى وله تاريخ سياسى مشرف وقدم لمصر الكثير، مضيفاً:  عندما كنت عضو المكتب التنفيذى للحزب، والجنزورى كان رئيساً للوزراء كتبت مقالاًوتوقعت من نواب الحزب الوطنى انهم سيتربصون بالجنزورى ليخلعوه من رئاسة الوزراء وهو ما حدث بعد ذلك.
وتابع «البدوى» عقب إقالة الجنزورى اتصل بى رغم اننى لم تكن تربطنى به علاقة وشكرني على المقال، وبعد الثورة جمعتنى به مواقف طيبة، وحاول جاهداً توحيد القوى السياسية، وبذل قصارى جهده ولكنه لم يوفق.
وحول المناخ السياسى الحالى قال البدوى: إن التداول السلمي للسلطة ليس بين مستقلين فحسب لكن بين الأحزاب، مؤكدا أن الأمر يحتاج إلي وقفة جادة، وأضاف: «إذا كنا نبحث عن الديمقراطية فالوحيد القادر على تشكيل نظام ديمقراطي هو الرئيس عبدالفتاح السيسي لما له من شعبية جارفة».
وأضاف البدوي أن هناك فرقا بين شعبية السيسي وشعبية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، معتبرا أن عبدالناصر اكتسب شعبيته عبر سنوات، بينما السيسي اكتسبها فى بضعة أيام وبدأ حياته السياسية بشعبية كبيرة.
وأضاف: «اليوم هناك كتلة من المستقلين ستكون ممثلة داخل مجلس النواب من معسكر ما قبل 25 يناير»، لافتا  الي أن احمد عز سيكون له 70 أو 80 نائبا  سيخوضون الانتخابات بزعم الحفاظ على تاريخ الحزب الوطني.
وتوجه البدوي بنصيحة للنواب الذين تم شراؤهم، قائلاً: «الشعب لا يخفى عليه شيء والمصريون أذكياء وانك تأخذ من أى قوى أموالاً لتنجح تأكد أن الفشل حليفك فالناخب المصري مهما استخففنا

به ذكى ويميز، وعدد كبير من المرشحين قادرون على النجاح دون الحاجة إلى المال السياسي».
وانتقد البدوي الدعوات التى تطالب السيسي بتشكيل حزب سياسي، متمنيا الا يستمع لتلك النصائح حتى لا يكون هناك حزب حاكم جديد على غرار الحزب الوطني يهرول إليه أصحاب المصالح، معتبرا ان  الشعب هو حزبه.
وأوضح انه لا يوجد اى حزب لا يقف مع الرئيس، وانه لا يجامله حتى انه لم يكن يجامل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، موجها رسالة للسيسي قائلا: «خليك رئيس المصريين كلهم وأنت اذكي من دعوات تشكيل حزب سياسي وأنا متأكد انك لا يمكن أن تشكل هذا الحزب».
وداً على سؤال حول فصل عضو الهيئة العليا لحزب الوفد محمود على بتهمة تلقيه تمويلاً أجنبياً عن جمعيته، قال «البدوى»: ان التحقيق معه استمر لمدة 6 شهور بناء على مذكرة مقدمة من النائب الوفدى «محمد عبدالعليم» وبالمناسبة عبدالعليم قدم استجواباً فى مجلس الشعب حول التمويل الأجنبى للجمعيات وأضاف: كنت ضد صدور قرار بفصل محمود على فى هذا التوقيت، وإرجاء القرار للهيئة العليا القادمة.. صحيح ان فصله تم بعد ثبوت تلقيه أموالاً، عبر جمعيته واستمراره فى هذه  الجمعية
رغم القرارات الصادرة من الوفد بتجريم الجمع بين عضوية الحزب والجمعيات، ولكننى كنت أفضل صدور القرار من الهيئة العليا القادمة ومعم ذلك وافقت على القرار بعد اجماع أعضاء الهيئة العليا على ذلك.
وحول انتقاده لقائمة فى حب مصر واستمراره فيها، قال «البدوى»:  عرف اللواء سامح سيف اليزل وتجمعنى به علاقة صداقة، وقلت إن «الوفد» ليس الحزب الذى يقال له قدم لنا اسمين أو ثلاثة، وكان لدينا تحالف انتخابي، وقررت الدخول بقائمة حب مصر وعدم الانسحاب بعد أن وصلتنى اتصالات مهمة تقول إن انسحاب الوفد من القوائم أو الانتخابات سيفقد هذه الانتخابات شرعيتها بالخارج، وطلب منى الاستمرار من أجل مصر، وبالفعل قررت الاستمرار وعقدت مؤتمرات  كثيرة فى كل محافظات مصر لاقناع أعضاء الوفد شبابه بأن المشاركة فى قائمة حب مصر لمصلحة الوفد، وعلينا ان نشارك حتى لو لم تكن هذه المشاركة فى مصلحة الوفد، وضرب البدوى مثالاً بفؤاد سراج الدين، وقال: فؤاد باشا كان فى خصومة شديدة مع الداخلية، والجريدة كانت تشن حملات ضد الداخلية، وعندما يقع حادث إرهابى كان فؤاد سراج الدين يتصل برؤساء تحرير جريدة الوفد ويطلب منهم وقف الحملات ضد الداخلية لأنها تتعرض للإرهاب، ومن مصلحة الوطن الوقوف مع الداخلية فى حربها ضد الإرهاب.