رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«الطيب» لن يستقيل.. والأقلام المسمومة تستهدف إثارة البلبلة وتضليل الناس

الطيب
الطيب

نفي الأزهر الشريف ما نشر في عدد من وسائل الإعلام حول عزم شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب تقديم استقالته. وأكدت مشيخة الأزهر في بيان لها أمس إن الشائعات المغرضة التي

انطلقت من خلال بعض الصحف وتناولت أنباء كاذبة حول استقالة فضيلته  تعد جزءًا لا يتجزأ من حملة ممنهجة لم تتوقف ضد الأزهر، والتي بات يعلمها القاصي والداني في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وأشار البيان الي ان الحملة تهدف إلى الإساءة للأزهر الشريف، وانها تناولت رموز الأزهر ورسالته باستخدام كافة الوسائل، ومنها الكذب والتقول على مقام مشيخة الأزهر ورموزها. وأشار المركز الإعلامي للأزهر الشريف إلى أنه تابع ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية وما تبع ذلك من قلق واتصالات من كافة المخلصين داخل مصر وخارجها بخصوص شائعة الاستقالة. وأوضح المركز الإعلامي  للشعب المصري وللأمة الإسلامية بأجمعها بشكل قاطع ان هذه الأنباء كذب وافتراء وعارية تمامًا عن الصحة. واشار الأزهر إلي ان  الإمام الأكبر أكد بشكل واضح أنه ليس ممن يتخلى عن أمانته وواجبه وأنه باق في المشيخة لخدمة الدين والوطن والأزهر. وأوضح الأزهر الشريف، أن رئاسة الجمهورية سبق أن نفت هذه الشائعة بمجرد صدورها، كما سبق أن نفاها عدد من القيادات بالأزهر وعلى رأسهم الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، ولكن للأسف لم تتوقف الأقلام المسمومة عن نشر الشائعة ونسبها إلى مصادر مجهولة. وأضاف: نحن على يقين أن بعض هذه الأقلام سوف تستمر في نشر الشائعة وترويجها رغم كل ما أكدناه في

البيان ﻷغراض لم تستطع أن تخفيها عن الناس، غايتها إثارة البلبلة وعدم الاستقرار وتضليل الناس. وأكد خلال بيانه، أن كافة وسائل الإعلام تستطيع بسهولة أنْ تتواصل مع قيادات الأزهر، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر لكشف كافة الحقائق بشفافية كاملة وإيصال الحقائق للناس عوضًا عن الالتفاف حول الشائعات، مع التأكيد أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات الكاذبة المغرضة.
كانت عدة صحف قد نشرت أخبارا عن نية شيخ الازهر الاستقالة من منصبه خلال شهر رمضان المقبل بسبب ظروفه الصحية وكبر سنه وذلك عقب افتتاح قناة الأزهر الفضائية  ورشحت  الصحف عدة اسماء لخلافته مشيرة الى أنه سيعقب تقديم الاستقالة حفل كبير بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكريمه على ما أداه خلال رئاسته المشيخة. وقالت هذه الصحف إن هناك أزمة حادة تدور في الكواليس بين المؤسسة الدينية ومؤسسات الدولة، منذ قيام الرئيس «السيسي» بتوجيه أكثر من دعوة لتجديد الخطاب الديني، وأن الدعوة اعتبرها «الطيب» إهانة لمؤسسة الأزهر ولشخصه.